وقال محمد طاهر جبارين في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذه هي المسيرة الثانية من ضمن سلسلة مسيرات اطلقنا عليها اسم "الوفاء للأرض"، وتأتي هذه المسيرات بتنظيم مجموعة شبابية "لاجلك بلدي" والتي تضم شباناً من ام الفحم والمنطقة، وذلك بهدف احياء يوم الأرض وتخليداً للشهداء".

وتابع قائلا: "سننطلق من قرية اللجون المهجرة وقد اخترنا هذه القرية بالذات بسبب سلسلة الاعتداءات والانتهاكات التي تعرضت لها المقبرة والمقدسات في هذه القرية ، وسنقوم بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء القرية الذين يبلغ عددهم حوالي الأربعين شهيداً، حيث انهم ارتقوا قبل عام 1948 في سلسلة من المعارك التي حدثت ما قبل نكبة فلسطين".

من جانبه، قال محمد جبارين: "الخيل تعززنا وتبث القوة فينا لتربطنا بالأرض لأن اجدادنا هجروا من قرية اللجون عام 1948 ، وهذا الامر يعزز انتماءنا لأرضنا والخيل يرمز الى ماضينا وتاريخنا الذي يربطنا. ويجب على كل فلسطيني ان يشارط بالنشاطات التي تعزز من انتمائنا لبلادنا".

من ناحيتها، قالت منتهى امارة: "هذه المسيرة تعبر عن وجودنا وارتباطنا بارضنا وحقنا بالتواجد في قرانا المهجرة التي شُرد أهلها وقتلوا، ونقول اننا ما زلنا وسنعود باذن الله تعالى".

وأضافت: "الخيل يرمز الى الاصالة والإسلام والعروبة الاصيلة، ومن الضروري إقامة مثل هذه المسيرات لكي ننمي في قلوب الجيل الناشئ أهمية الانتماء الى الأرض وما حدث مع اجدادنا سابقاً".