صورة للتوضيح فقط - تصوير: gpointstudio - istock

وليتعلم العديد من المهارات الأساسية مثل التعبير عن الذات وأهمية التواصل مع الآخرين.
ووفقاً لموقع «partening»، يُعد الأطفال الذين يقضون ساعة أو أكثر في ممارسة الأنشطة الفنية يومياً لديهم قدرة أكبر على تحقيق التفوق الدراسي بشكل أفضل مقارنة بغيرهم من الأطفال؛ لأنها تعزز نمو الطفل عن طريق الانغماس في الفن أيضاً، وتساعد الأطفال على تطوير فكرهم خارج الصندوق، إليك فوائد المهارات الفنية لدى الطفل.

1. القدرة على التعبير عن الذات
تعد الأنشطة الفنية المختلفة جزءاً لا يتجزأ من المهارات التي يكتسبها الطفل؛ فهي تساعد على نمو طفلك ومنحه القدرة على التعبير عن الذات والإبداع. على الجانب الآخر، مساعدة المعلمين أو أولياء الأمور تساعد على اكتشاف الجانب المتميز لأطفالهم وتنمية المهارات المعرفية والاجتماعية والحركية، بجانب تنمية الجانب الأيمن من دماغ الطفل.

2. الرضا العاطفي
يشعر الأطفال بالرضا العاطفي عندما يشاركون في الأنشطة الفنية الإبداعية؛ وهذا لأن الأطفال يتحكمون في الأدوات التي يستخدمونها، ولديهم الاستقلالية في اتخاذ قرارات وخيارات مستقلة في استثمار مواردهم.
كما يزداد أيضاً تقدير الأطفال لذواتهم؛ لأنهم يحصلون على فرصة للتعبير عن مشاعرهم وما يفكرون به من خلال الفن والأنشطة الإبداعية، كما تُتاح للأطفال المشاركة في الأنشطة الفنية مع الأطفال الآخرين وتقديمهم ملاحظات لبعضهم بعضاً؛ مما يساعد أيضاً في بناء احترام الذات ويبدؤون في قبول كل من المديح والنقد من الآخرين.

3. التطور المعرفي
كل طفل لديه فضول، ودائماً يسأل ويتساءل؛ لذا يُعد تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة وتنمية القدرة على الابتكار والاستمتاع بالأدوات التي يقومون باستخدامها والأنشطة الفنية التي يمارسونها مثل أنشطة التلوين والرسم على القماش واستخدام الآلات الموسيقية، وما إلى ذلك؛ مما يساعد الأطفال على التعرف إلى الأشياء الموجودة حولهم، فعندما يقرر الأطفال أولاً ما الذي سيقومون بصنعه ثم يقررون ما المواد التي سيستخدمونها، وأيضاً الوقت الذي سيعطونه لمشروع معين؛ يساعد ذلك الأطفال على اتخاذ القرارات وإجراء التقييم الذاتي أيضاً.

3. التطور الحركي
عندما يمارس الطفل الأنشطة الفنية فإنه يطور السيطرة على مجموعات من العضلات الكبيرة والصغيرة. تؤدي الحركات الصغيرة لليدين والأصابع والمعصمين إلى تطوير البراعة والتحكم الحركي الدقيق، مثل حمل قلم تلوين أو قلم رصاص أو فرشاة رسم بشكل صحيح، كما يؤدي اللعب بعجينة الصلصال أو القيام بالحياكة إلى تطوير المهارات الحركية الدقيقة للأطفال الصغار، واكتساب الطفل الثقة وإتقان استخدام الأدوات الفنية وتطوير التنسيق بين العين واليد.

4. تطوير المهارات الحياتية
يجب تشجيع طفلك على المشاركة في الأنشطة الفنية؛ فهي الصفات الإنسانية الجوهرية، مثل الإبداع والتعبير والهوية والثقافة والخيال لدى الطفل، بجانب مساعدتهم على تطوير لغاتهم الخاصة وشعورهم بالانتماء، وقد تبدو الأنشطة الفنية ممتعة لمعظم الأطفال وحتى الكبار؛ فهي تساعد أيضاً في تطوير الكثير من المهارات الحياتية لدى الأطفال، مثل تنظيم الوقت وحل المشكلات، وتساعد الأطفال على أن يصبحوا مستقلين.

5. تعزيز مهارات التواصل
يبدأ الطفل في التعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الأنشطة الفنية والتواصل بصرياً بشكل أفضل من أي وسيلة تواصل أخرى.
أيضاً تخلق المهارات الفنية ترابطاً أعمق بين الوالدين والطفل من خلال التفاعل المستمر لتعلم طفلك أي نشاط فني؛ مما يخلق أيضاً تركيزاً إيجابياً للتجربة المشتركة والتواصل السهل.
يجب الانتباه على أن تشجيع هذه الأنواع من الأنشطة يساعد أيضاً على المشاركة والتفاوض وتعليم الطفل كيفية تبادل الأدوار والمشاركة.