صورة للتوضيح فقط -تصوير: fizkes - istock
من ناحية أخرى، فيما الأطفال العنيدون يتمسكون بآرائهم وغير مستعدين للاستماع إلى ما تقولينه، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيد.
1 - استمعي لطفلك
إذا كنت تريدين أن يستمع طفلك إليك، فعليك أن تكوني على استعداد للاستماع إليه أولاً. قد يكون لدى الأطفال العنيدين والعصبيين آراء قوية ويميلون إلى المجادلة.، هم يتحدون إذا شعروا أنه لا يتم سماعهم. لذلك قومي بإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعج طفلك،. على سبيل المثال، إذا كان يعاني من نوبة غضب لإنهاء الغداء، فلا تجبريه على الطعام. بدلاً من ذلك، اسأليه عن سبب عدم رغبته في تناول الطعام والاستماع به، فيمكن أنه يعاني من آلام في البطن.
2- ابقي هادئة
الصراخ في وجه طفل متحدي سيحول المحادثة العادية بينك وبينه إلى مباراة صراخ، وربما يبدأ بالقتال اللفظي. هذا سيجعل الأمور أسوأ، افعلي ما يلزم للبقاء هادئة، قومي بتمرين التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى. الهادئة في المنزل حتى يتمكن طفلك من الاستماع معك، من حين لآخر، قومي بتشغيل الموسيقى المفضلة لديه، وبهذه الطريقة، يمكنك جعله يهدأ..
2- امنحيه أكثر من خيار
قد يكون لدى الأطفال العنيدين عقل خاص بهم ولا يحبذون دائماً أن يتم إخبارهم بما يجب عليهم فعله. فبدل أن تطلبي من طفلك العنيد البالغ من العمر أربع سنوات أنه يذهب إلى الفراش بحلول التاسعة مساءً، ثم يرد بالرفض، امنحيه خيارات وليس توجيهات، واسأليه عما إذا كان يرغب في قراءة قصة ما قبل النوم.
4 – احترمي طفلك
ربما لن يقبل طفلك السلطة إذا فرضتها عليه، لذلك لا تصري على التزامه بالتوجيهات.
ضعي قواعد متسقة لجميع أطفالك، لكن لا تتجاهلي مشاعر طفلك أو أفكاره، قولي ما تقصدينه وافعلي ما تقولينه، فأطفالك يراقبونك طوال الوقت.
5 – تفاوضي معه/ ها
في بعض الأحيان، من الضروري التفاوض مع الطفل فأنت بحاجة إلى معرفة ما الذي يمنعه من القيام بما تطلبين منه، ابدئي بطرح بعض الأسئلة مثل، "ما الذي يزعجك؟" "هل هناك شيء مهم؟" أو "هل تريد أي شيء؟" هذا يوصل إليه رسالة أنك تحترمين رغباته وأنك على استعداد للنظر فيها، لكن لا يعني التفاوض بالضرورة أنك تستسلمين دائماً لمطالبه. على سبيل المثال، قد لا يكون طفلك على استعداد للذهاب إلى الفراش في ساعة محددة. بدلاً من الإصرار، حاولي التفاوض معه بشأن موعد النوم الذي يناسبكما معاً.
6 - كوني شريكته في يومياته
الأطفال العنيدون أو ذوو الإرادة القوية حساسون للغاية. لذا انتبهي لنبرتك ولغة جسدك والمفردات التي تستخدمينها. لأن طفلك إذا لم يرتح لسلوكك، فسوف يتمرد، ويصبح عدوانياً، استخدمي عبارات مثل "دعونا نفعل هذا ..." ، "ماذا لو نجرب ذلك ..." بدلاً من "أريدك أن تفعل ...". وإذا كنت تريدين من طفلك العنيد أن يضع ألعابه بعيداً، فابدئي في فعل ذلك بنفسك واطلبي منه أن يكون "مساعدك الخاص".
7 – اهتمي ببيئة البيت الاجتماعية
يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة إذا رأوا والديهم يتجادلون طوال الوقت، فسوف يتعلمون تقليد ذلك. يمكن أن يؤدي الخلاف الزوجي بين الوالدين إلى بيئة غير صحية في المنزل، ما يؤثر على الحالة المزاجية وسلوك الأطفال. الذي ينتهي بالعدوانية.
8 - افهمي وجهة نظر الطفل
لفهم سلوك طفلك العنيد بشكل أفضل، حاولي النظر إلى الموقف من وجهة نظره. ضعي نفسك مكانه وحاولي أن تتخيلي ما يجب أن يمر به حتى يتصرف بهذه الطريقة. كلما زادت معرفتك بطفلك، مكنك هذا من التعامل معه، حيث يمكنك فهم خيبة أمله أو غضبه أو إحباطه ودعمه وأنت حازمة.
على سبيل المثال، إذا لم يكن طفلك مستعداً لأداء واجباته المدرسية، فإنه يشعر بالارتباك تجاه المهمة. يمكنك المساعدة عن طريق تقسيم الواجب المنزلي إلى مهام أصغر يمكن إكمالها في وقت قصير. يمكنك تضمين فترات راحة قصيرة لمدة دقيقة أو دقيقتين بين المهام لجعل النشاط أقل إرهاقاً بالنسبة له.
كيفية التعامل مع بعض المشاكل الشائعة مع الطفل العنيد
1. كيف أدرب الطفل العنيد على استخدام النونية؟
يمكنك تدريب طفلك العنيد العدواني البالغ من العمر ثلاث سنوات على النونية عن طريق الحديث معه، وشرح كيف يتم ذلك، اجعلي الأمر ممتعاً - لا تكوني حازمة إذا رفض طفلك استخدام المرحاض، وتذكري أن الطفل العنيد قد يستغرق وقتاً أطول لتعلم استخدام المرحاض أكثر من الطفل المطيع. عليك التحلي بالصبر والعمل مع طفلك لمساعدته على الوصول إلى الهدف.
2. كيف أجعل الطفل العنيد يأكل؟
استخدمي طرقاً مبتكرة لتقديم الطعام لطفلك، واجعليه يشاركك في إعداد الأطباق، واطلبي منه إعداد الطاولة وتقديمها وما إلى ذلك، شجعيه على تجربة الطعام (قضمة واحدة فقط) قبل رفضه. ثم قدمي له أجزاء صغيرة من كل صنف ودعيه يختار، ثم كافئيه بالحلوى إذا أنهى وجبته.
3. كيف أعاقب الطفل العنيد؟
أولاً تأكدي من أنه على دراية كاملة بعواقب خرق القواعد، كما يجب أن تكون العواقب فورية، ليتمكن من ربط أفعاله بالنتيجة. عاقبيه بتقليل وقت اللعب، أو مشاهدة التلفاز، وتخصيص القليل من المهام المنزلية ،لكن تذكري أن الفكرة ليست معاقبة الطفل ولكن جعله يدرك أن سلوكه خاطئ.