نصائح للأهل للتعامل مع الطفل ضعيف الشخصية
الأطفال ذوو الشخصية الضعيفة غير قادرين على معالجة المشكلات والتعافي من الفشل والتعامل مع الصعوبات، لذلك على الأهالي مساعدتهم على تعلم التحكم في عواطفهم؛ حتى لا تتحكم عواطفهم فيهم،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Tatiana Kachailo - istock
وتعليمهم كيفية استبدال الأفكار السلبية بأفكار أكثر واقعية.
هناك العديد من إستراتيجيات التربية، وتقنيات الانضباط، وأدوات التدريس التي تساعد الأطفال على بناء شخصية قوية.
أظهر للأطفال كيف تكون قوياً
يتعلم الأطفال كيفية الاستجابة في المواقف المختلفة؛ من خلال مشاهدة والديهم، لذا حاول أن تكون مدركاً صلباً في مواقفك، واعمل على تحسين الأخطاء أمام ابنك.
أظهر لطفلك أنك تتخذ خطوات لتصبح أقوى. اجعل تحسين الذات من أولوياتك، وتجنب الضعف أمامه.
علمه مهارات الحياة القاسية
مثل مهارات حل المشكلات والتحكم في الانفعالات والانضباط الذاتي. ستساعد هذه على تعلم التصرف بشكل قوي، حتى عندما يواجه الإغراء والظروف الصعبة والنكسات الصعبة.
علّم طفلك كيفية مواجهة المخاوف
إذا تجنب طفلك أي شيء مخيف، فلن يكتسب الثقة التي يحتاجها للتعامل مع الشعور بعدم الارتياح. سواء كان طفلك خائفاً من الظلام، أو خائفاً من مقابلة أشخاص جدد، ساعده على مواجهة مخاوفه بالتدريج، شجعه وكافئه على شجاعته، سيتعلم بنفسه أنه قادر على الثقة بقدراته.
نصائح لتنمية شخصية الطفل
لا تهدئ طفلك عندما يكون غاضباً، أو تتجاهله في كل مرة يشعر فيها بالحزن. بدلاً من ذلك، علمه كيفية التعامل مع المشاعر غير المريحة بمفرده؛ حتى لا يكبر ليعتمد عليك في تنظيم حالته المزاجية. الأطفال الذين يفهمون مشاعرهم ويعرفون كيفية التعامل معها يكونون أكثر استعداداً للتعامل مع التحديات.
دع طفلك يرتكب الأخطاء
علم طفلك أن الأخطاء جزء من عملية التعلم؛ حتى لا يشعر بالخجل أو الحرج من ارتكاب خطأ ما. وتحدث معه عن كيفية تجنب تكرار نفس الخطأ في المرة القادمة.
ساعدي طفلك على التعرف إلى مشاعره
علم طفلك إعادة صياغة الأفكار السلبية؛ حتى يتمكن من التفكير بشكل أكثر واقعية. يمكن أن يساعد تطوير نظرة واقعية، ولكن متفائلة، الأطفال على تجاوز الأوقات الصعبة والأداء في دراستهم.
ادعم ثقته بنفسه
يتطلب بناء قوة الشخصية لدى الأطفال الانتباه إلى مستويات ثقتهم واستقلاليتهم واحترامهم لذاتهم. اعمل مع أطفالك على تحسين هذه المجالات من حياتهم مع تشجيع العادات الصحية التي تبني شخصيتهم.
اجعل الامتنان من أولوياته الأخلاقية
الامتنان هو علاج رائع للشفقة على الذات والعادات السيئة الأخرى التي يمكن أن تمنع طفلك من أن يكون قوي الشخصية، وجّهه ليرى الخير من حوله، حتى في أسوأ أيامه، سيرى أن لديه الكثير ليشعر بالامتنان له. يمكن أن يعزز الامتنان الحالة المزاجية لطفلك ويشجعه على حل المشكلات.
اسمح لطفلك بأن يشعر بعدم الارتياح
على الرغم من أنه قد يكون من الضروري للكثير من الأهالي مساعدة الطفل، لكن تكرار المساعدة تجعله يشعر أنه لا حول له ولا قوة. دع طفلك يخسر، واتركه يشعر بالملل، وأصرّ على أنه مسؤول، حتى عندما لا يريد ذلك. مع الدعم والتوجيه، يمكن أن تساعد الصراعات طفلك على بناء قوة شخصيته.
علّمه المسؤولية عن أفعاله
بناء الشخصية القوية ينطوي على قبول المسؤولية. أعط فرصة لطفلك كي يشرح لك موقفه، ولكن ليس ليقدم الأعذار عندما يرتكب خطأ أو يسيء التصرف. عاقب طفلك إذا حاول إلقاء اللوم أو التعليق على طريقة تفكير الآخرين أو شعورهم أو سلوكهم.
من هنا وهناك
-
أهمية الاسترخاء والتأمل لصحة الحامل والجنين الجسدية والنفسية
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
أرسل خبرا