كيف تصبحين أماً إيجابية للأطفال؟
تربية الأطفال ليست مهمة سهلة حيث تتطلب الكثير من الجهد والتضحيات لتلبية احتياجات أطفالك، وتقوية الرابطة بين الوالدين والطفل في ظل التحديات التي تلقيها عليك الأمومة كل يوم. على الجانب الآخر وفقاً لموقع WebMD تحتاج التربية الإيجابية لعدة مهارات،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: KatarzynaBialasiewicz - istock
مثل الانضباط الذاتي، والقدرة على التحكم في النفس. إليك مجموعة نصائح لتقوية العلاقة بين الوالدين والطفل.
1. لا تقارني نفسك بأمهات أخريات
لا تقارني نفسك أبدًا بأمهات أخريات؛ لأن لكل طفل احتياجاته المختلفة، ولكل أم طريقتها في تربية الأطفال، بدلاً من ذلك حاولي تقديم أفضل ما لديك لأطفالك.
2. اعتني بنفسك بشكل أفضل
تعمل الأمهات بجد لمنح أسرهن الأفضل في كل شيء ويميلون أحيانًا إلى تجاهل صحتهن الجسدية والعقلية، لذلك تعد الرعاية الذاتية هي جزء مهم من كونك أماً، لأن الأم التي لا تهتم بنفسها ولا تأخذ وقتاً للراحة لنفسها غير قادرة على رعاية أطفالها، وتشعر بالتوتر والإجهاد الدائم، وبالتالي تكون غير قادرة على حب الآخرين، خاصة أطفالها.
لذا يجب أن تتعلم الأم أن تمنح نفسها الوقت الكافي لرعاية صحتها العقلية والجسدية، وتخصص جزءًا من اليوم لنفسها تقوم فيه بشيء تحبه، حتى تستعيد طاقتها وتستمر في العطاء
كما يجب أن تعلم الأمهات أطفالها أن يساعدوها حتى تخفف من الأعباء اليومية عليها وتعلمهم معنى المشاركة والإحساس بالآخر، ويجب أيضاً كلما سنحت لها الفرصة، الخروج من المنزل لاستنشاق بعض الهواء النقي، والاستمتاع بأشعة الشمس والحصول على جرعة صحية من فيتامين د. يمكن للأم اصطحاب طفلها في نزهة منتظمة في الحديقة ومحاولة تكوين صداقات جديدة مع أمهات أخريات، ستساعد هذه الجهود الصغيرة في تحسين مزاجها وتضعها في حالة أفضل لرعاية أطفالها.
3. تنمية روح الدعابة
بمجرد أن تصبحين أماً تتغير حياتك بشكل جذري، سوف تمرين بلحظات قد يبدو فيها كل شيء فوضوياً خارج نطاق السيطرة. في مثل هذه الأوقات، سيساعدك امتلاك روح الدعابة على النظر إلى الأشياء من منظور مختلف لأن رؤية الجانب الأيجابي للأشياء يمكن أن يجعل المواقف أقل توتراً ويسهل التحكم فيه.
4. كوني صبورة مع طفلك
التعامل مع الأطفال ليس بالأمر السهل بغض النظر عن أعمارهم، قد يتسبب استكشافهم للعالم من حولهم في إزعاجك، ولكن عليك أن تتعاملي معهم بصبر. الصراخ عليهم أو فرض عقوبات قاسية عليهم يمكن أن يعيق نموهم. حاولي أن تجعليهم يرون ويفهمون أخطاءهم وأفعالهم بهدوء حتى لا يكرروها.
يجب تذكر أن الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى أن تكون الأم حنونة صبورة، تجعلهم مؤهلين لاستقبال أي نوع من التوجيه .
5. اصنعي ذكريات جيدة لطفلك
الألعاب باهظة الثمن أو حفلات أعياد الميلاد الفخمة لن تجعل طفلك سعيدًا، فقد يجد الأطفال السعادة في أصغر الأشياء؛ لذلك ركزي على صنع ذكريات جميلة سيتذكرها طفلك مدى الحياة. لذا احرصي أن يكون لدى أطفالك مخزون منوع من الذكريات واللحظات الجميلة، اقضي كل يوم في صناعة أمر جميل واستمتعي بكل لحظة معهم وشاركيهم الحزن والفرح.
6. التواصل مع الطفل
التواصل الجيد أمر بالغ الأهمية لعلاقة صحية مع أطفالك، يمكنك القيام بمحادثات متكررة ومفتوحة مع أطفالك مع ضرورة الاهتمام بتقديم دعم معنوي للطفل باستمر يعطيهم شعوراً بالأمان.
7. انتبهي لجميع أطفالك
إذا كان لديك أكثر من طفل فمن الضروري أن تولي كل واحد منهم اهتمامًا كاملًا. عليك تخصيص وقت لكل طفل، وخلال هذا الوقت المخصص اجلسي وتحدثي معهم. قد لا يكون أغلب الأطفال رائعين في التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم.
من هنا وهناك
-
حالات صحية مزمنة يمكن أن تضر بصحة الحمل
-
طرق مجربة لتعليم الأطفال مهارات التفاوض وحل المشكلات
-
كيفية تحضير حقيبة الطفل عند الخروج لأول مرة
-
اليكم أهم القصص القصيرة المصورة التي تعلم الطفل الاحترام
-
بالاستماع الجيد وتقبل مشاعرها تحمين ابنتك المراهقة من المخاطر .. جربي والنتائج مُبشرة
-
هشاشة وتساقط الشعر أثناء الحمل وكيفية التغلب عليه
-
أهمية النشاط البدني للأطفال وأفضل أنشطة يمكن ممارستها
-
طرق فعَّالة لوقف النزيف خلال الحمل المبكر
-
علامات تطور الأطفال في سنواتهم الأولى من عمر سنة وحتى 10 سنوات
-
هل تتساوى تربية البنات مع تربية الأولاد؟ 3 طرق للتعامل مع الفروق
أرسل خبرا