ان تكون المرأة العربية في نفس الغرفة ، لا تزال تثير ردود أفعال كثيرة في المجتمع العربي .
من جانبه، قال جعفر فرح – مدير مركز مساواة في حديث أدلى به لقناة هلا " ان القانون يمنع الفصل على أساس عنصري، وانه في حال تم اعتماد هذا الأمر على أساس نهج دائم فان الجماهير العربية ستقاوم ذلك ".
وقال جعفر فرح في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت :" سبق وأن أعلن وزير  أنه وزوجته لا يستطيعان الاقامة بنفس الغرفة في المستشفى بسبب وجود امراة عربية، فاننا نجد أن هذه الأجواء الموجودة اليوم والتي نريد أن نكافحها ".
وتابع فرح يقول :" كل امرأة يجب أن تعرف ان الطاقم الطبي الذي سيقدم علاجا لها سيكون عربيا سواء ان كان الممرض او الطبيب، هذا الواقع، ولا يستطيعون الاستغناء عنا، وباستطاعتهم التحريض كما أرادوا ونحن صامدون. أنا أبارك للعائلة العربية وأتمنى للعائلة اليهودية أن لا يكون ابنها عنصريا مثل سموتريتش ".

" المستشفى حاول تدارك الموقف "
وتابع فرح يقول :" القانون يمنع الفصل العنصري في المستشفيات. المستشفى حاول تدارك الموقف، والطبيب الزوج يعمل في هذا المستشفى، و 50% من الطاقم في المستشفى هم من العرب، والطاقم حاول ايجاد حل لذلك، والعائلة العربية قررت أن تحتفي بمولودها وان تترك العائلة اليهودية بعنصريتها . هذا النهج موجود بكل مكان وهو ما يحاولون تذويته، حتى في المدن المختلطة وفي النقب. كأنهم أصحاب الأرض ونحن فقط نحرثها، نحن أصحاب الأرض ونحن من يحرثها. سنبقى هنا ونقاوم هذا النهج ونفرض علاقة متوازية بيننا وبين اليهود ".
ومضى فرح يقول لقناة هلا وموقع بانيت :" أي عائلة عربية تواجه عائلة من هذا النوع حقها الوقوف على حقها بالحصول على أفضل غرفة، والمستشفيات تحصل على امتيازات على غرف الولادة. أنصح كل عائلة عربية أن تفرح بولادة ابن أو ابنتها وان تعطي صورة مختلفة عن الصورة التي يحاول سموتريتش أن ينشرها ".