وذلك استمرارا للشكوى التي قدمها الأهل في الشرطة ، ضد تعرض أولادهم لاعتداء في المدرسة .
وقال عدد من الأهالي لمراسلة قناة هلا وموقع بانيت " أن أولادهم لا زالوا يعانون من تبعات الاعتداءات عليهم ، وان منهم من لا يذهب للمدرسة منذ عدة أسابيع ".
"يجب ان يتم معاقبة كل معلم يقوم بتعنيف طالب"
وقال الوالد عمار أبو رحال : "هذه الوقفة هي احتجاجاً على العنف بشكل عام وعلى العنف ضد الأطفال بشكل خاص. وانا هنا لاقول لكل معلم او معلمة اذا لم تكونوا على قدر المسؤولية فلا تعملوا في هذا المجال، ويجب ان يتم معاقبة كل معلم او معلمة ممن يمارسون العنف ضد الأولاد سواء لفظياً او جسدياً".
" نفسية ابنتي جراء العنف الكلامي الذي تعرضت له لا زال صعبا "
وأضاف: "نفسية ابنتي جراء العنف الكلامي الذي تعرضت له صعبة ويتم معالجتها الان من قبل اخصائي نفسي، كونها تأخرت في الكثير من الأمور بسبب هذا التعنيف. وللأسف الشديد لم يتوجه لنا احد من البلدية ، والشرطة لا تزال تحقق في الامر".
" الوضع من سيء الى أسواً"
من جانبها، قالت سامية نفاع: "الوضع من سيء الى أسواً، لا نرى ان القضية تتقدم ولا بأي شكل من الاشكال، فلا تزال في التحقيقات وحينما نتوجه لسؤالهم حولها يقولون ان الإجراءات جارية. ولكن للأسف ابني لا يزال في البيت ونفسيتنا جميعاً سيئة ومتعبين من كل ما حدث".
" ما حصل هو دليل على قلة الدين"
أما لطيفة عثمان فقالت: "ما حصل هو دليل على قلة الدين فمن لا يخاف الله يقوم بعمل أي شيء، لذلك نوكل امرنا الى رب العالمين حتى يظهر الحق. للأسف حفيدتي الان ليست بوضع جيد، والله يكون بالعون (ويلّي اذاهم وين بدو يروح ) ؟".
تعقيب الشرطة
الشرطة كانت قد قالت حول التحقيق في الشكوى التي قدمها الأهالي ما يلي :" نحن نعتبر العنف من أيّ نوع خطيرًا وبناءً عليه، وبمجرّد تلقّي البلاغ حول القضيّة تمّ فتح تحقيق، يتمّ إجراؤه بالمهنيّة المطلوبة والشّموليّة والحساسية بسبب الشّبهات في الجريمة. كجزء من التّحقيق، يتمّ القيام بمجموعة واسعة من التّحقيق وسيستمرّ تطبيقها، بما في ذلك التّحقيق مع المشتبه بهم تحت طائلة التّحذير بهدف الوصول إلى الحقيقة ". الى هنا تعقيب الشرطة
