صور من المجلس الديني
عميد الجامعة بروفيسور "چور الرّوئي" ونائبة رئيس الجامعة بروفيسورة مُنى مارون.
وتخلّلت الجلسة تطرّقًا لمواضيع كثيرة هامّة تتعلّق بالطّائفة الدّرزيّة وانخراطها في الأكاديميا، ومنها ضرورة زيادة تمثيل الباحثين والمحاضرين الدّروز ضمن أقسام الجامعة المختلفة، وتعزيز عمليّة تدريس وبحث المواضيع المتعلّقة بالطّائفة وتاريخها، مع العلم بتواجد أكثر من 1500 طالب وطالبة دروز ضمن جامعة حيفا، وهو العدد الأكبر للطّلبة الدّروز في المعاهد الأكاديميّة العُليا في البلاد.
من جهته، أكّد رئيس الجامعة على أهميّة إيصال الصّوت البحثيّ الدّرزيّ إلى أقسام الجامعة المختلفة واستيعاب عدد أكبر من المحاضرين والباحثين، متّفقًا مع سماحته على الشّروع ببناء مسار خاصّ لدعم الأبحاث المتعلّقة بالطّائفة، ودعم الطّلبة الدّروز للتّوجّه نحو الألقاب المتقدّمة، وخاصّة في المواضيع العلميّة.
في ذات الشّأن، عقد سماحته في الآونة الاخيرة لقاءً مماثلًا مع رئيس جامعة تل أبيب بروفيسور "أرئيل بورات" ونائبته بروفيسورة "نيتاع زيف"، وتمّ مناقشة مواضيع تخصّ الطّلّاب الدّروز هناك وخصوصًا فرص ومتطلّبات القبول، إضافةً إلى موضوع بناء خطّة عمل ممنهجة لاستيعاب طلبة ومحاضرين أكفّاء من أبناء الطّائفة الدّرزيّة ضمن أقسام الجامعة.
وتأتي هذه اللّقاءات تحت غطاء الرّؤيا الّتي يقودها سماحته منذ سنوات في إعطاء الأهميّة للتّعليم المعروفيّ العاليّ، وهو ما وصفه سماحته في أكثر من مناسبة كركيزة الأساس الّتي تُصقل عبرها الهويّة وتُبنى عليها المجتمعات.