صورة للتوضيح فقط - تصوير: sanfel - istock
من المعادن المستخدمة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن مصادر مطلعة القول إن المصنع سينتج ما يصل إلى مليون سيارة سنوياً، في ضوء طموحات تسلا لكل مصانعها على مستوى العالم، للوصول بطاقة كل مصنع إلى هذه المعدلات. وتتناول محادثات تسلا مع المسؤولين الإندونيسيين إقامة عدة منشآت في إندونيسيا للقيام بوظائف مختلفة، بما في ذلك الإنتاج وسلاسل الإمداد.
من ناحيته قال بهليل لاهاداليا وزير الاستثمار الإندونيسي إن المحادثات مع تسلا تقودها وزارة تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار، رداً على سؤال عن الاتفاق المحتمل مع الشركة.
وذكرت بلومبيرغ أن إندونيسيا تحاول جذب تسلا للاستثمار فيها، وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو مكتب إيلون ماسك مالك ورئيس الشركة الأمريكية في مايو الماضي. وفي أغسطس الماضي وقعت إندونيسيا اتفاقاً بقيمة 5 مليارات دولار لتوريد النيكل المستخدم في صناعة البطاريات للشركة.
وفي مقابلة مع وكالة بلومبيرغ في وقت سابق من الشهر الحالي قال ويدودو إنه يريد تصنيع سيارات تسلا الكهربائية في بلاده وليس مجرد إنتاج البطاريات، وإنه مستعد للسماح بالوقت اللازم لإقناع ماسك بأن إندونيسيا أهم من أن تكون مجرد مصدر للمعادن الأساسية.
وسيكون مصنع إندونيسيا الثالث للشركة الأمريكية خارج بلادها بعد مصنعي شنغهاي في الصين وضواحي برلين في ألمانيا. ورغم أن إندونيسيا ستكون بوابة لعبور سيارات تسلا إلى سوق جنوب شرق آسيا المكون من 675 مليون نسمة، لكن الشركة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تسويق سياراتها غالية الثمن في سوق تسيطر عليها السيارات التي يبلغ ثمنها أقل من 20 ألف دولار.