صورة للتوضيح فقط - تصوير: Mariakray - istock
فدور الأم يكون كبيراً في علاج وتقليل الغيرة بين الأبناء، وقد تكون هي السبب في وجود الغيرة بين الأبناء دون أن تشعر، ولذلك فيجب أن تتعرف إلى دورها في تقليل الغيرة بين الأبناء من خلال عدة عدة نصائح وتوجيهات، ولذلك في حديث خاص بها بالاختصاصية النفسية رولا ماجد "أستاذة علم نفس تربوي"؛ حيث أشارت إلى الآتي:
تعريف شعور الغيرةتعرف الغيرة بأنها شعور بالنقص، أو شعور بأن الآخر هو أفضل منك.والغيرة هي مشاعر الرفض بأن يحصل شخص آخر على الاهتمام من الآخرين غيرك.ويولد ذلك الشعور مشاعر سلبية، وقد يولد الكراهية والتقوقع.وينتج عن شعور الغيرة عند الإنسان مشاعر أخرى أكبر وأكثر ضرراً ما لم يتم السيطرة عليها.
أعراض الغيرة من المولود الجديدكان الاعتقاد السائد بين العامة أن الغيرة بين الإخوة تسبب مرض الطفل الذي يغار.ولكن الحقائق والشواهد تؤكد أنه عند قدوم مولود جديد في العائلة تظهر بعض الأعراض على الطفل الأكبر تدل على غيرته؛ مثل أن يطلب أن يرضع من زجاجة رضاعة المولود.وينام في سرير الرضيع الجديد أو فوقه.ويتبول في ملابسه أو يعود للتبول الليلي.وتلاحظ الأم أنه يصر على أن تحمله أمه، فيرفض المشي أو يدعي المرض.ومن الطبيعي أن تلاحظ أنه يضرب المولود أو يقرصه.كما يحاول إطعام المولود بنفسه.وفي بعض الأحيان تزداد نوبات الغضب عنده ويصبح مزعجاً ويسبب الضوضاء.
نصائح لعلاج الغيرة من المولود الجديداقضي وقتاً خاصاً مع الطفل الكبير، دلليه واحضنيه.امنحي الطفل الغيور الفرصة؛ لكي يعتني بشقيقه المولود، مثل أن يناولك فوطة الاستحمام.اطلبي منه أن يغني للطفل الرضيع حتى ينام.اصحبيه معك إلى السوق؛ لكي يختار ملابس وحاجيات للرضيع.يجب أن تتجاهلي السلوكيات الخاطئة للكبير لأنه يتعمدها، تخيري كل سلوك حسن وكافئيه عليه.اطلبي مشورته في كيفية حل مشكلة الصغير؛ مثل أن تقولي له: ماذا نفعل لكي نقلل من بكاء وصراخ الصغير في الليل، وعليك أن تستمعي لمقترحاته وتثني عليها.
دور الأم والأب في تقليل الغيرة بين الأطفال المتقاربين في العمريجب أولاً وقبل أي خطوة، أن يتصرف الأبوان بهدوء في حال ظهرت أعراض غيرة بين الأبناء.ويجب أن تعمل الأم على تعزيز العلاقة بين الإخوة؛ لأنها سوف تستمر مدى الحياة.وعلى الأم تخصيص وقت مناسب لكل طفل على حدة؛ لكي يحصل على التدليل، وسماع ما يفكر به، وتوفير مساحة البوح الخاصة به.ويجب على الأم ألا تغفل دور الأب وتقوم بإشراكه في أنشطة منزلية يولي من خلالها اهتماماً بالأبناء جميعاً دون تمييز.وعلى الأم أن تعلم الأبناء أن يشعروا بالاشتياق لبعضهم البعض، فحين يذهب الكبير إلى المدرسة ويبقى الصغير، فيجب أن تتحدث الأم عن الأعمال التي كان يقوم بها الكبير مثلاً.كما يجب على الأم الحرص على جو أسري تشيع فيه أجواء المحبة والتفاهم، وهذا الجو الذي تخلقه الأم يكون من أسباب الحد من الغيرة بين الأبناء.ويجب على الأم ألا تعلن أن الذهاب للمدرسة يعني أن تشعر بالراحة من خناقات الأطفال المستمرة وغيرتهم من بعضهم البعض؛ لأن ذلك يؤدي لكراهية المدرسة وكراهية الطفل الذي يبقى في البيت عند الأم والشعور الدائم بالغيرة منه.
فدور الأم يكون كبيراً في علاج وتقليل الغيرة بين الأبناء، وقد تكون هي السبب في وجود الغيرة بين الأبناء دون أن تشعر، ولذلك فيجب أن تتعرف إلى دورها في تقليل الغيرة بين الأبناء من خلال عدة عدة نصائح وتوجيهات، ولذلك في حديث خاص بها بالاختصاصية النفسية رولا ماجد "أستاذة علم نفس تربوي"؛ حيث أشارت إلى الآتي: