صباح اليوم الخميس ، بعد 40 عاما قضاها في السجون الاسرائيلية ، بعد إدانته بقتل الجندي افراهم برومبيرغ، حيث تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ومن ثم تم تحديد المدة أربعين عاماً .
وأفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان قوات الشرطة اقتحمت خيمة الاحتفال وطلبت من العائلة عدم رفع العلم الفلسطيني.
يشار الى أنه يتوافد على منزل عائلة الأسير المحرر كريم يونس في بلدة عارة، منذ صباح اليوم الخميس، مهنئون من شتى انحاء البلاد، لتقديم التهاني ليونس على خروجه من السجن، بعد أن قضى فيه نحو 40 عاما، بتهمة قتل الجندي افراهم برومبيرغ.
استقبال الأسير
وافاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه كان في استقبال الأسير المحرر كريم يونس عدد من أهالي بلدة عارة وأبناء العائلة والأصدقاء بالإضافة الى اسرى المحررين، حيث علت الزغاريد في المكان .
وزار الأسير المحرر كريم يونس، بعد تحريره من السجن، مباشرة، والدة الأسير، ابن عمه، ماهر يونس في منزلها في البلدة، ثم توجه برفقة مستقبليه الى مقبرة البلدة، لقراءة الفاتحة عند ضريحي والده ووالدته .
" سحب المواطنة "
يذكر ان وزير الداخلية أرييه درعي كان قد قدم طلبا للمستشارة القضائيّة للحكومة ، غالي بهاراف - ميارا ، للحصول على صلاحية لسحب مواطنة كل من كريم وماهر يونس الذين أدينا بقتل الجندي افراهم برومبيرغ، وتم الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة أي أربعين عاماً .
وكتب درعي في طلبه : " مع دخولي للوزارة علمت بانهما سيغادران السجن قريبا بعد ان أدينا وحكم عليهما بقضية مقتل الجندي أفراهم برومبيرغ وهو في العشرين من عمره حيث حسب الشبهات قام الاثنان بنقله في سيارتهما وهو عائد الى البيت من معسكر للجيش في هضبة الجولان ، وقاما بخطف سلاحه الشخصي وأطلقا النار عليه وأخرجاه من السيارة وتم نقله الى مستشفى رمبام وهو بحالة حرجة وبعد أربعة أيام تم الإعلان عن وفاته " .
وكتب الوزير درعي في طلبه أيضا : " لا يمكن تصوّر ان أشخاص مثل هؤلاء يستمرون بحيازة الهوية الاسرائيلية ، وسحب المواطنة منهما سيكون بمثابة رسالة قوية ومهمة لكل من تؤول نفسه للقيام بعمل اجرامي مثل هذا ".