بعد أن قضى فيه نحو 40 عاما، بتهمة قتل الجندي افراهم برومبيرغ.
يذكر انه كان في استقبال الأسير المحرر كريم يونس، صباح اليوم، عدد من أهالي بلدة عارة وأبناء العائلة والأصدقاء بالإضافة الى اسرى محررين، حيث علت الزغاريد في المكان .
وزار الأسير المحرر كريم يونس، بعد تحريره من السجن، مباشرة، والدة الأسير، ابن عمه، ماهر يونس في منزلها في البلدة، ثم توجه برفقة مستقبليه الى مقبرة البلدة، لقراءة الفاتحة عند ضريحي والده ووالدته .
وقال الأسير المحرر كريم يونس لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" 40 عاما كانت محطة من محطات القطار ... لا يوجد مثل الحرية لكن كنا نعتبر انفسنا داخل السجون أننا احرار ولم نخضع، ونعتبر هذه من محطات نضالنا وتجاوزنا وانتقلنا الى ساحة ومحطة اخرى من نضال شعبنا ".
وأضاف يونس قائلًا : " لم اكن اعد الأيام والأعوام خلال مكوثي داخل السجن، وكل ذلك عطاء وتضحية في سبيل قضيتنا وفي سبيل قضية أبناء شعبنا من اجل الحرية والاستقلال ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما