صوره من العائلة
يوم الخميس القريب من سجون الإسرائيلية، وقد اعتقل الأسير يونس في السادس من يناير/ كانون الثاني من عام 1983، وقد حكم عليه بالسجن المؤبّد بتهمة "الانتماء إلى حركة فتح" وحيازة الأسلحة ، غير منظمة" و"قتل جندي إسرائيلي". وكانت المحكمة في مدينة اللدّ قد أصدرت حكماً "الإعدام شنقاً"، وبعد أشهر عادت وعدلت عن قرارها، فأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة أي أربعين عاماً.
وقال نديم يونس شقيق الأسير كريم يونس لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:"شهدت على مدى أربعين عاماً خروج آلاف الأسرى إلى الحرية، وهذه المرة سوف يخبر هو هذه التجربة، واظن أنّها سوف تكون صعبة، خصوصاً بعد أربعين عاماً، حيث فقد كريم والدته من فترة قصيرة جداً، وقبل عشرة أعوام فقد والده. الفرحة سوف تكون منقوصة بعض الشيء، لكنّ هذه هي الحياة. وكريم قويّ ومؤمن بهذا الأمر، وهو يدركه، إذ ان آلاف الأسرى فقدوا اشقاء وآباء وأمهات، وقد عانوا ذلك بدورهم، أنّه "سوف يتحرّر ويعود إلى عائلته وأشقائه وشقيقاته وأبناء عمومه في الحيّ الذي ترعرع فيه ودرس، ونأمل بأن نعوّض الأعوام الأربعين بكل ما نستطيعه".