من المحطات التراثية التي تعيدنا الى عبق الماضي الجميل، وتذكرنا بحضارتنا التاريخية العريقة.
وقد ابدى المشاركون سعادتهم لمثل هذه الفعاليات التي تساهم بالحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد.
قناة هلا رصدت المحطات التراثية المختلفة وتحدثت مع عدد من المشاركين .
" عادات بدأت تتلاشى "
وقالت الحاجة مريم جبارين من ام الفحم : " كانوا في الماضي في " ليلة الحنة " يجبلون الحناء ويحنون يدي العروس ورجليها " .
وتابعت الحاجة مريم جبارين : " عندما كانوا يدعون صديقات العروس وبنات البلد الى سهرة الحناء ، كانوا يضعون قليلا من الحناء في كيس ويقدموه للمعازيم ويعزمونهم لحضور السهرة ، لم تكن هناك دعوات مكتوبة واليوم بدأت هذه العادات بالتلاشي " .
وتابعت الحاجة مريم جبارين : " كانت حفلات الحناء لا تكلف شيئا بعكس اليوم ، فاليوم العالم منفتح على الحضارات الأخرى وهذا الامر لم يكن موجودا في الماضي " .
" أكلات تراثية "
وقالت رانية محاميد قبلان من ام الفحم : " أتينا لنشارك اليوم مركز الشبيبة في يوم التراث في ام الفحم وقمنا بتجهيز اكل تراثي لا يعرفه جيل اليوم مثل شيش البرك والمفتول الفلسطسيني ومرقة المفتول " .
وتابعت : " الارتباط بالتراث يعتمد على التربية في البيوت فتذكير الأولاد بالتراث يساعد على الارتباط به وممكن الحفاظ على التراث من خلال الاكلات التراثية والقصص التراثية واعلامهم عن الماضي الذي كنا نعيشه " .
" أهمية قصوى لقيمة الانتماء "
وقال عماد أبو سهيل مدير مركز الشباب في ام الفحم : " مركز الشباب يولي أهمية قصوى لقيمة الانتماء ، وهذه الفعالية جاءت لتذكر الشباب والشابات بالتراث في ظل التوجه الكبير اتجاه التكنولوجيا والتطور "
وأضاف : " يوجد لدينا اليوم 3 محطات المحطة الأولى هي الخيمة والثانية محطة الاكلات الشعبية ، والمحطة الثالثة عرض فيلم عن تاريخ ام الفحم وماضيها " .
" حلويات شعبية "
وأدلت منال عنبتاوي بدلوها قائلة : " قمت بتحضير حلويات شعبية تراثية مثل السحلب ونحن بحاجة لفعاليات تعيد الشباب الى التراث" .
" أهمية اقامة مثل هذه الفعاليات في جميع البلدات العربية "
أما نجوى كبها رئيسة جمعية نجم للثقافة والفنون، فقالت : " تلقينا دعوة من البلدية وبلا شك بان هذا اليوم يقرب الجميع وخاصةو الجيل الجديد من التراث العريق ومهم ان تقام هذه الفعليات في كل البلدت العربية " .