بين شركاء الائتلاف الحكومي الجديد، يُطرح السؤال " كيف على قيادات المجتمع العربي ورؤساء السلطات المحلية العربية التعامل مع بن غفير، بسبب مواقفه من المواطنين العرب ومن الفلسطينيين عموما ؟ ".
مراسلة قناة هلا، بيداء أبو رحال، طرحت هذا السؤال على عدد من الشخصيات القيادية العربية، والذين شاركوا في حفل تدشين النصب التذكاري لشهداء عيلوط، في الأيام الأخيرة .
" لا نريد اخافة أنفسنا بالبعبع "
جميل بصول، رئيس مجلس الرينة المحلي، قال لقناة هلا وموقع بانيت ردا على السؤال :" التعامل مع بن غفير سيكون عاديا، تماما كما يكون التعامل مع باقي الوزراء. تعاملنا مع سموتريتش، لا نريد أن نخيف أنفسنا وكأنه " بعبع ". التخويف من " البعبع " كان قبل الانتخابات لسياسة معينة. لنا مطالبنا وحقوقنا وسنبقى نطرحها لنأخذها ".
" هذه الأسماء ليست جديدة علينا "
أما ماهر خليلية، رئيس مجلس يافة الناصرة، فقال لقناة هلا وموقع بانيت:" على مدار أكثر من 70 سنة تعاملنا مع الكثير من الحكومات، ولدينا القدرات والامكانيات. هذه الأسماء ليست جديدة علينا، وقد تخطيناها كمجتمع عربي. كانسان مواطن في هذه الدولة وله حق في هذه الأرض نعرف كيف نتعامل مع الوزراء بغض النظر عن أسمائهم ... بن غفير له تعامل خاص، بالوقت والطريقة المناسبة ".
" قد تكون تصريحاته بعد الانتخابات غير التي كانت قبلها "
وقال أحمد ذباح، رئيس مجلس دير الأسد السابق: " من يعمل في السياسة مثل بن غفير وغيره، يمكن ان تكون تصريحاته قبل الانتخابات بشكل، وبعد الانتخابات يتحدث بشكل آخر... اذا تعامل معنا باحترام سنرد له ذلك، نحن غير ملزمين بتنفيذ أوامره أو سياسته، ولن نقبل تصرفاته اذا كانت شاذة، لكن اذا تعامل معنا باحترام كبشر فلا مانع لدينا من التعامل مع أي انسان على أساس الاحترام المتبادل ".
" حكومة احتلال بامتياز "
يوسف طاطور، السكرتير العام للتجمع الوطني الديمقراطي قال هو الآخر لقناة هلا وموقع بانيت :" هذه حكومة يمينية بامتياز، وواضح ان للتجمع موقف من هذه الحكومة. نرى ان حكومة لبيد ، القتل بسهولة للشهداء بشكل يومي والضغط على الزناد بسهولة، لذا علينا ان نواجه هذه الحكومة التي هي حكومة احتلال بامتياز ".