ايمن سمارة(26عاما)،ايمن ناصر(40 عاما)، مجد الشيخ يوسف(20 عاما) من مدينة الطيبة.
 وشارك في الاجتماع رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي وأعضاء البلدية، ونشطاء وأئمة المساجد من المدينة، وذلك للتشاور في خطوات عملية على إثر استفحال ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المدينة.
وافتتح الجلسة المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة وقال:" احمل المسؤولية للشرطة في الدرجة الأولى لانه البلدية لم تملك الأدوات لمحاربة الجريمة ما يحدث هو في الطيرة من ضرر بالجريمة يتضرر منها كل عائلات الطيرة.
وأضاق قائلا:"جرائم القتل هي مسؤولية شرطة اسرائيل فقط لا غير، لا يمكن لأي مؤسسة أخرى أن تتحمل مسؤولية الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم فهي الجسم الوحيد المخول للتحقيق والذي يملك الصلاحيات بالدخول غلى اي مكان من الممكن أن يكون مشكوك فيه لذلك فهي المسؤولة عن إيجاد القتلى وتسليمهم للعدالة.

" المطالبة بالكشف عن الجناة "
وحمل المشاركون المسؤولية الكاملة للشرطة ووزارة الأمن الداخلي عن انعدام الأمن والأمان في المجتمع العربي وخاصة مدينة الطيرة ،ونطالب بالكشف عن مرتكبي الجرائم وتجار السلاح وتقديمهم للقضاء بأسرع وقت، وفرض سلطة القانون، لم يعد للاستنكار والشجب مكان بعد استمرار شلال الدماء وبدون اكتراث، وصارت نداءاتُنا للشرطة وسلطة القانون.
هذا لا يعفينا نحن كمجتمع من جهاز التربية والاب والأم وعضو الكنيست ورؤساء سلطات محلية من التعامل مع القضية بشكل صحيح".
هذا وقد تقرر في الاجتماع توجيه رسالة خطية لرئيس الدولة، ووزير الأمن الداخلي، تطالبهما بالتدخل أمام المؤسسات والحكومة لمعالجة انتشار العنف والجريمة ووقف جرائم القتل، والضغط على الشرطة، وتشكيل لجنة صلح محلية تضم شخصيات من الطيرة وخارجها ودعمها، اضراب انذاري لبلدية الطيرة ومؤسسات البلدة التعليمية وغير التعليمية ومحلات التجارية غدًا الاثنين.

4 قتلى من الطيرة والطيبة في غضون 48 ساعة
يشار الى أن جريمة القتل التي وقعت أمس السبت وأودت بحياة الشابين مجد شيخ يوسف من الطيبة الذي بحسب أهال قُتل بالخطأ وأيمن ناصر من الطيرة ، تأتي بعد يومين من الجريمة المزدوجة التي وقعت قرب المبرة في الطيرة وأودت بحياة الشابيْن يزن مصري وايمن سمارة يوم الخميس الماضي .

تصوير موقع بانيت