زعم أنه "شجع على الفعل" . وقال طارق عاصي شقيق ادهم عاصي " عقدت اول امس الثلاثاء،المحكمة الخاصة به وقد تفهم القاضي القضية، وتبين معهم ان مقطع الفيديو نُشر قبل وقوع الانفجار لذلك قاموا باطلاق سراحه، حيث غادر ادهم تركيا ووصل الى البلاد صباح اليوم الخميس ليعود الى احضان عائلته ".
وقال طارق عاصي، شقيق الشاب ادهم عاصي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:" عودة شقيقي ادهم كانت بمثابة انجاز لنا والحمدلله انه عاد بخير وسلامة، واقول للشباب بأن لا يقوموا بتصوير امور قد تضعهم بموقف خطيرة، كما واشكر جميع الناس على وقفتهم معنا".

" أراد ادهم من خلال الفيديو ان ينبه الناس من السارقين في منطقة تقسيم"
وحول مقطع الفيديو الذي تسبب باعتقال شقيقه، قال طارق عاصي: "أراد ادهم من خلال الفيديو ان ينبه الناس من السارقين في منطقة تقسيم، ولكن بعد الانفجار تم نشر هذا الفيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والجميع اعتقد انه تم تصويره بعد وقوع الانفجار. وقد ظن الجميع هناك ان الشباب الذين يظهرون في الفيديو هم سوريون، ولكن اتضح لاحقاً انهم إسرائيليون، كما واعتقدوا ان الشباب يحاولون من خلال هذا الفيديو تشويه صورة تركيا امام الرأي العام، لذلك تم اعتقال ادهم وبدأوا يتخذون الإجراءات القانونية بحقه، اما بالنسبة للشباب الذين كانوا معه فقد غادروا في وقت سابق وعادوا الى البلاد ".
وتابع عاصي قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "تم اعتقال ادهم من داخل الفندق الذي نزل فيه، ووجهوا له تهما بتشويه سمعة تركيا وتقريباً الإرهاب. بعد ذلك قاموا بتحويله الى مركز شرطة تقسيم هناك وقاموا باستجوابه. وقد تواصلنا مع ادهم منذ اللحظة التي تم اعتقاله فيها وقمنا على الفور بالتواصل مع القنصلية الإسرائيلية، ومن ثم عينا محاميا دوليا ومترجما تركيا، وكل هذه المساعدات تم تقديمها من قبل أناس محترمين من البلاد".


صورة شخصية