لتلقّي العلاج في قسم الأطفال الحديثي الولادة. الآن، بعد مرور أربعة أشهر، بدأت حالته تتحسّن، لكن لا يزال من المتوقّع أن يواصل تلقّي العلاج الطبّيّ.
اضطرّت مروة، التي كان ابنها أصغر من أن يخضع للطهور، الانتظار ريثما يصبح ذلك ممكنًا. خلال الفترة الأخيرة، وبعد أن أصبح ابنها أكثر قوّةً، طُرحت الفكرة مجدّدًا بخصوص إجراء الطهور للطفل، وقام طاقم قسم الأطفال الحديثي الولادة، الذي أصبح خلال هذه الفترة بمثابة عائلة موسّعة لمروة، بالتجنّد على وجه السرعة من أجل تنفيذ المهمّة، وفق بيان صادر عن مستشفى رمبام وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
وتابع البيان: "انضمّ الطاقم، الذي لم تعد المهمّات الخاصّة غريبة عليه، إلى متطوّعات جمعيّة "حيبوك ريشون" وقاموا معاً بمساندة مروة وبتزيين سرير الطفل بالبالونات وبإعداد التضييفات، ثمّ توجّهوا إلى يوسف عيّاش، وهو ممرّض في قسم الأمراض الداخليّة "ح" ويعمل، من ضمن تخصّصاته، كمطهِّر مؤهَّل أيضًا. وأفاد يوسف: "لقد أبديت استعدادي للمساعدة فور سماعي بالقصّة – لم أتردّد لحظة واحدة في الأمر". وأشارت مروة بدورها إلى"أن قسم الأطفال الحديثي الولادة في رمبام هو بمثابة بيت بالنسبة لها، وهو يحيطها بكثير من المحبّة، ولذلك فعندما قرّرتْ إجراء الطهور للطفل كان من الواضح لها أنّ هذا الإجراء الطبيّ يجب أن يكون تحت إشراف طاقم طبيّ. ومن سيقوم بذلك إن لم يكن الطاقم العائليّ هنا في قسم الأطفال الحديثي الولادة، الطاقم الذي رافقها ووقف إلى جانبها، فهو الأولى والأنسب للاحتفال بهذا الحدث سويّة معها".
"كلّ أمّ هنا تصبح بمثابة قريبة من العائلة"
وتطرّقت إيريس شطاين، الممرّضة المسؤولة عن قسم العناية المركّزة للأطفال الحديثي الولادة، إلى العلاقة الحميمة التي نشأت مع مروة: "الإقامة الطويلة لأمّ شابّة في قسمنا هو ليس شيئًا مألوفًا لنا. في الحقيقة، كلّ أمّ هنا تصبح بمثابة قريبة من العائلة، وفرحة كلّ أمّ هي فرحة للطاقم بأكمله. لقد تحوّلنا هنا إلى عائلة واحدة. لهذا السبب، لم نُفاجأ باختيار مروة إقامة طقس طهور ابنها هنا بمشاركة الطاقم الطبيّ الموسّع للقسم". الى هنا نص البيان.
تصوير مستشفى رمبام
