logo

موظفات وعاملات عن أزمة السير في البلدات العربية : ‘نضطر لتغيير طرقات ونخرج باكرا لنصل لعملنا بالوقت‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
16-11-2022 14:54:36 اخر تحديث: 17-11-2022 21:16:06

 تشهد العديد من البلدات أزمات سير خانقة في شوارعها الداخلية في ساعات مختلفة، وبشكل خاص في ساعات الصباح لدى خروج العمال والموظفين الى أماكن
تشهد الكثير من البلدات العربية أزمات سير خانقة في شوارعها الداخلية في ساعات مختلفة، وبشكل خاص في ساعات الصباح لدى خروج العمال والموظفين الى أماكن عملهم والطلاب الى مدارسهم، أو في ساعات بعد الظهر والمساء لدى عودة الناس الى بيوتهم .

أزمات السير هذه تؤثر على الجدول الزمني للناس، وعلى عاداتهم في التنقل ، علما بأن ازمة المواصلات عموما في البلاد اخذة بالتفاقم برغم مشاريع كثيرة تدأب عليها وزارة المواصلات غير انها لا تشكل حلا للأزمات الخانقة على طرقات البلاد .

في شفاعمرو وعبلين يعاني المواطنون شأنهم شأن الكثير من المواطنين من ازمة المرور . وعن ذلك تقول تغريد ونة: "ازمة السير صعبة حينما يتعلق الامر بالوقت، فحينما اعود من عملي من حيفا الى هنا يستغرق الامر نصف ساعة ولكن حينما اصل الى شفاعمرو، يستغرق وصولي الى البيت مع هذه الازمة حوالي 20 دقيقة. واحياناً كثيرة أقوم بتغيير مساري والسير في طريق أخرى للوصول بوقت اقل الى بيتي. كما انني أقوم بتأجيل الكثير من الأمور بسبب هذه الازمة".

"اعتدنا على الوضع "
من جانبها، قالت اسراء قرطام: "نعاني من أزمات سير طبعاً، الامر الذي يشكل صعوبة كبيرة لي لإنجاز أمور معينة، ولكن تعودنا على الامر واصبح نمط حياة ".

 "آمُل ان تحل هذه الازمة"
من ناحتيها، قالت هنية هنية: "بشكل عام حينما لا يكون هناك ازمة سير يستغرق وصولي الى العمل حوالي خمس دقائق، بينما مع ازمة السير يستغرق الامر نصف ساعة، لذلك أحاول ان اخرج باكراً جداً لتخطي الازمة والوصول في وقت اقل الى مكان عملي، لأن عدم وصولي الى عملي في الوقت المحدد يسبب لي ضغوطاً كبيرة. حتى انني في بعض الأحيان اسير في طريق أخرى أطول ولكن تستغرق وقتا اقل. وآنا ان تحل هذه الازمة".