في مدرسة الأماني، لوحة تسري في عروقها عراقة الأمجاد وأصالة الأجداد، صورة تبعث فينا أيّام الزّمن الأصيل، وتجمعنا على أرض الودّ والتّعاون والتّواصل والإفادة والأثر وتذويت التّراث في عقول طلّابنا وترسيخ الهُويّة العربيّة في نفوسهم.
تخلّل اليوم محطّات غنيّة ومتنوّعة تمثّلت في:
- سوق عكاظ التّجاريّ والأدبيّ: أمّا السّوق التّجاريّ فقد تضمّن الملابس وتشكيلة من الأعشاب الطّبّية، الحبوب، التّوابل، الجبن، السّمن، والعسل...
في حين أنّ السّوق الأدبيّ اقتصر على عرض خيول ولوحات لصور أشهر شعراء وقصائد عكاظ.
- مَعرِض للأدوات التّراثيّة المتنوّعة.
- مَعرِض للمأكولات والحلويات الشّرقيّة الشّعبيّة.
- خيمة تراثيّة.
- زاوية للحنّاء.
- مسرحيّة "الديوان العربي"، عرض مسرحيّ غنائي.
- وصلة غنائيّة للطّالب المتميّز فارس ذياب.
-عزف على آلة اليرغول للطّالب اللّامع علي سواعد.
وبدوره مدير المدرسة أكّد على أهميّة هذه الفعّاليات لما تحمله من قيم عريقة ترمي لتذويت وترسيخ الهويّة العربيّة والتعرّف على المعالم القديمة، وشدّد على دور المعلّم في تعديل عمليّة بناء الإنسان حيث قال: "المعلّم مؤتمنٌ وأمانتُه الإنسان".
وفي الختام شكر مدير المدرسة الأستاذ محمّد غزال كلّ من مفتشي المدرسة، مدير شبكة المدارس التّكنولوجيّة في كليّة سخنين، والسيّد أحمد بدارنه مؤسس شبكة المدارس في كليّة سخنين وعدّة شخصيات أخرى على تلبيتهم الدّعوة.
كما وشكر الأستاذ رائد غنايم والسّيد علي أبو راس على تعاونهما السّخيّ،
والشّكر موصول للطّالبين صاحبَي الخيل علي غنايم وأحمد أبو ريّا على الرّونق الخاص الّذي طغى بوجودهما.