الذي تمكنت عبره من ادخال السرور والبهجة الى قلوب الأطفال، لدرجة انها اكتسبت لقب ملكة الأطفال.
استضاف برنامج "هلا شباب" الذي يعرض على قناة هلا "ملكة الأطفال" ومدربة الرياضة سمر سلامة من قلنسوة، للحديث معها اكثر عن انخراطها في مجال التهريج والرياضة في آن واحد وما تضيفه هذه المهن الى شخصيتها وحياتها.
" اكتسبت هذا اللقب في بداية مشواري مع الأطفال"
وتقول سمر سلامة في مستهل حديثها لقناة هلا حول اكتسابها للقب ملكة الاطفال: "اكتسبت هذا اللقب في بداية مشواري مع الأطفال، وذلك لأنني اعتمد على ثلاث صفات موجودة في شخصيتي خلال عملي هذا، الا وهي العطاء والرحمة والصبر، فاذا ما كانت هذه الصفات متوفرة في أي انسان نستطيع جميعنا انو نكون ملكات او ملوك، خاصة مع الأطفال".
وأكدت سمر سلامة على "ان المهنتين اللتين تمارسهما متوافقتين ومتقاربتين، ففي كليهما يجب عليك ان تستمعي وان تضيفي الفرحة والبهجة وتعطي الأطفال والكبار على حد سواء إحساس الاطمئنان".
"بدأت كمدربة رياضة قبل حوالي 12 عاماً"
وحول بداياتها في عالم الأطفال والرياضة، قالت سلامة: "بدأت كمدربة رياضة قبل حوالي 12 عاماً، وكانت البداية مع رقص "الزومبا" ومن بعدها بدأت بتطوير نفسي وتعلمت الرياضة مع الموسيقى وانطلقت لعمل فعاليات وحفلات لجميع الأجيال في مختلف الأماكن. وكذلك الامر بالنسبة لمجال الأطفال فقد بدأته قبل 12 سنة".
"تختلف التمارين التي نقدمها من فتاة الى أخرى"
وحول التمارين الرياضية التي تقدمها للفتيات في النادي، قالت سمر سلامة: "تختلف التمارين التي نقدمها من فتاة الى أخرى، فهناك من يرغبن بالنزول في الوزن وأخريات يرغبن بتنسيق اجسامهن، لذلك نعطي تمارين على هذا الأساس أي بحسب رغبة كل واحدة منهن، فمن ترغب بتنسيق جسمها نعمل بشكل اكثر على الغذاء الصحي والمكمل الغذائي وبالتالي نعطيها ان تحمل اوزانا اكثر".
" من المهم ان يتحلى المرء بالعطاء والرحمة"
وردأ على سؤال ما اذا كان أي شخص يستطيع القيام بمهنة التهريج، قالت سمر سلامة: " اعتقد انه من المهم ان يتحلى هذا الشخص بالعطاء والرحمة والصبر وان يتمكن من احتواء ك الطفل ليستطيع الاندماج في هذا المجال. بمجرد ان يرى الطفل وجها ضحوكا امامه سيندمج معكِ بشكل كامل وستكونين قادرة على إعطاء كمية كبيرة من الحب للأطفال".
"اكسبتني هذه المهن نوعا من القيادة والانضباط"
وأشارت سمر سلامة الى الصفات التي اكتسبتها من خلال هذه المهن:" اكسبتني هذه المهن نوعا من القيادة والانضباط وساعدتني على عدم الشعور بالتوتر والتركيز في مجالاتي القادمة وان أكون على قدر كاف من الثقة. اما بالنسبة للأطفال فأنا فعلياً اكتسب منهم الاحتواء والفرح والبهجة".
"اصبرن وثابرن في ممارسة الرياضة"
واختتمت حديثها قائلة: "أوجه رسالتي الى الصبايا واحثهن على الاستمرارية وتقبل اجسامهن كيفما كانت. اصبرن وثابرن في ممارسة الرياضة. اما بالنسبة للأطفال فأقول لهم انني احبهم كثيرا ووجودهم بحياتنا نعمة كبيرة".