يوم امس السبت، المهنئين في مدينة طمرة ، على ان يتم استقبال المزيد منهم في الأيام القادمة في رهط وكفر قاسم.
من جانبه ، اعرب عضو الكنيست السابق ، عضو الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور عن استيائه من فتح ابواب التهنئة قائلا :" كان الأجدر بنا - ربما - ان نفتح بيت عزاء لتلقي وفود شعبنا وهي قادمة لتعزيِتنا بوحدتِها التي قتلناها بأيدينا، وبإنجازِنا غير المسبوق – المشتركة - الذي فرَّطنا به عن سبقٍ وإصرار . لا يحق لأحد من احزابنا ان يفرح لنجاحه، فقد خسرنا الكثير.. خسرنا "المشتركة" التي جسَّدْتِ الوحدة العربية بصورة مشرفة للمرة الأولى منذ نكبة العام 1948، أي بعد نحو سبعين عاما من مشوار الكفاح الوطني الذي خاضته الجماهير العربية في الداخل ". الى هنا اقوال الشيخ إبراهيم صرصور .
مراسلة قناة هلا التقت برئيس القائمة الموحدة د. منصور عباس على هامش استقباله للمهنئين يوم امس في طمرة .