صور بعدسة النادي
افتتح الأمسية مُرحبا بالحضور المحامي فؤاد نقارة فبارك الإصدار واستعرض النشاطات الثقافية القادمة داعيا الجميع لحضورها، ثم قدم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته أمسيات النادي. تلاه بكلمة ترحيبية الأستاذ جريس خوري.
تولت عرافة الأمسية بأنيق حرفها ولباقة كلمتها الكاتبة عدلة شداد خشيبون.
مداخلات
مداخلات
أما المداخلات حول المجموعة فقدمت الشاعرة سلمى جبران قراءة تفاعلية شائقة مُستحضرة المجموعة السابقة للشاعر "تاق الجواد الراحة" حيث وجدت في المجموعتين نفس التعريف - نصوص تحاكي الشعر. وفي تطرقها لكل قصيدة بكلمة موجزة، أشارت إلى الكم الكبير من الجمال والتفاصيل الجازلة في تلك القصائد ورؤيتها للوحات فنية جميلة في مفردات القصائد. وعن قصيدة "القدس التحتى" أشارت أنها من أجمل قصائد المجموعة.
وختمت، "حالم عنيد" فيها الكثير من الحكمة والفكر وكثافة الاستعارات فشكلت غيوما غنية بالمطر.
وفي مداخلة ثانية للشاعر سامي مهنّا، جاء ان ما يميز المجموعة أن معظم قصائدها قصيرة حتى قصيرة جدا برونق خاص. ولغة المجموعة شعرية لائقة وإيقاعاتها رائقة، يعبر فيها الشاعر عن حالة فكرية متحركة، وفي فردانية القصائد هو منتمي بالعقل للعاطفة الصادقة. نلمس فيها روح الحداثة، وأسامة في شعره يضع الانسان الحر في المقام الأول، حيث الحرية غاية هذا الانسان. والشاعر وجوديا بامتياز، ويدعو إلى العمل بدل الأمل.
وأضاف، أن أسامة استطاع أن يربط بين عالمي المحاماة والشعر بشكل جميل.
تلاه د. أليف فرانش بمداخلة عنوانها " حالم عنيد- المراوحة بين نعومة الحلم وخشونة العناد". وتحت هذا العنوان جاء، حين يصبح الواقع شديد المرار يلجأ الانسان إلى الحلم. عنوان المجموعة فيه من الإثارة عالمان واسعان: الحلم والعناد- حالم عنيد.
وعن متن النصوص نوّه إلى العنوان الفرعي للمجموعة- قصائد ونصوص تحاكي الشعر أو تكاد، أشار أننا أمام نصوص عابرة للنوعية ولهذار أعفى نصه من الحكم أو الانتقاد بمبضع الناقد. وكونها نصوصا تجاري أحلام كاتبها لا بد لها أن تتخطى الحدود. ثم أشار لنقطتين في قصائد المجموعة التي تعجّ بالتقنيات الأدبية والمحسّنات البلاغية: المراوحة بين الذاتي الخاص والجمعي العام. وحواريّة الذات.
أما الشاعر أسامة حلبي فقدم خلال الأمسية مقتطفات مختارة من شعر المجموعة تفاعل معها الحضور.
( من خلود فوراني سرية )
( من خلود فوراني سرية )