كالأردن وعرب المهجر في الدول الأوروبية مصر كندا والدنمارك وألمانيا ( فورا بعد خروجي من الاستوديو) لماذا لا توجه التحية للعرب جميعاً في جميع البلدان، وبعدها صرت أوجه سلامي للجميع محلياً وعالمياً في كل العالم لكل إنسان.
هذا يقودنا إلى استطلاع أجراه معهد "هجال هحداش" ونتيجة الاستطلاع لم تكن مفاجئة لأنه لو وجهت سؤالاً لأي عربي من النقب القرى المهجرة إلى الجليل على الفور سيجيب موقع بانيت وتلفزيون هلا في المكان الأول وهو يتربع على عرش الإعلام.
فلو تعمقنا قليلاً هل تلك النتيجة التي توقعناها من فراغ؟
ممكن للإنسان العادي القاريء والمشاهد سيجيب بأنها طبيعية ولكن بعمق وتحليل للأمر سنجد بأن هذه النتيجة لمعهد هجال هحداش وما سبقها من تقارير من موقع واينت وغيرهم ما كانت لتكون لولا المصداقية وملامسة قلوب الناس والعمل الدؤوب وأحيانا مواصلة الليل بالنهار كي يصل الخبر سريعاً للمواطن كي يعيش الحدث، عدا عن ذلك تلفزيون هلا يرافق الناس ويواكب المسيرة معهم خطوة بخطوة، يواكب أفراحهم وأحزانهم ويرافقهم حتى صار تلفزيون هلا جزءاً من حياة الناس، وللحقيقة في كل يوم ألتقي بالناس الذين يثنون على تلفزيون هلا طالبين نقل سلامهم ومحبتهم لمدير المنظومة بسام جابر، المحررة الرئيسة الصحفية الجريئة التي حاورت وناقشت رؤساء حكومات ووزراء أثبتت في كل مقابلة عمق ما تطرح من أسئلة لم تترك ثغرة ألا وسألت عنها لم تترك حجراً إلا وقلبته، لها دور أساسي وهام في وصول تلك المنظومة إلى ما وصلت إليه.
الخبر أي خبر قبل أن ينشر يتم فحصه بعدسة مكبرة يتم وضعه تحت المجهر وبعدها وبعد التأكد من صحته يُعطى الأمر بنشره، وهذا دليل على أنه أي انسان يريد التأكد من صحة خبر ما يدخل موقع بانيت.
والعاملين الذين يعملون بأمانة، إخلاص، صدق وإتقان معادلة أتقنها العاملون في هذه المنظومة والتي جسدت بمديرها العام الذي بث روح الصدق والإستقامة والأمانة وجعلها قوانين ملزمة يجب السير عليها.
