في الانتخابات للكنيست الـ 25، التي تجري يوم الثلاثاء القادم تقترب من 50% . وشارك في الاستطلاع الذي تم تنفيذه من قبل " مركز ديان " في اطار برنامج " كونراد أديناور " للتعاون اليهودي – العربي في جامعة تل أبيب، 510 أشخاص من المواطنين العرب .
للحديث عن هذا الاستطلاع ونتائجه استضافت قناة هلا في الاستوديو في بث حي ومباشر د. أريك رودنيتسكي، رئيس برنامج " كونراد أديناور " .
وقال د. أريك رودنيتسكي في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت :" يجب أخذ كل الحديث عن استطلاعات الرأي في السياق الصحيح . الاستطلاع آلية علمية تقول ان التوجه العام لدى الناخبين العرب هو ارتفاع نسبة التصويت. هذا امر طبيعي، لان المعركة الانتخابية بدات خلال الشهر الأخير، وان هنالك تجاوب نسبي مع الحملات الانتخابية ".
لكن كيف يتوافق هذا مع ما نسمعه من قادة الأحزاب الذين يقولون " نحن في خطر " ؟
هذا صحيح. لا زالت كل الأحزاب العربية في خطر، وقد لا تجتاز نسبة الحسم. هنالك خطر عدم اجتيار قائمة أو اثنتين نسبة الحسم. لكن اذا استمر التوجه وفقا للاستطلاع الذي اجريناه، فان الجبهة والعربية والتغيير، وكذلك الموحدة التي لها تأييد في النقب، وهي منطقة لا يمكن استطلاعها بشكل علمي، القائمتان قد تجتازان نسبة الحسم. التجمع في تصاعد مستمر".
كان هنالك خطاب لسامي أبو شحادة يصف فيه حالة التجمع كموسم الزيتون – هل لديه مجال لـ " يوفي التنكة الرابعة "؟
أنا تابعت هذا الخطاب، وكان لي حديث مع الأستاذ سامي أبو شحادة. الاحتمالات موجودة على الطاولة. الاستطلاع الحقيقي هو في يوم الانتخابات. الاستطلاعات على مدار السنوات الماضية، أعطت نسبة منخفضة للأحزاب العربية، وقوة الأحزاب العربية في الانتخابات تكون أكثر قليلا من الاستطلاعات. لكن لا يمكن ان نقول ان فوز التجمع امرا مضمونا.... اليوم قوة التجمع وفقا للاستطلاع تصل الى 120 ألف صوت، لكن يجب ان نكون حذرين عند قراءة النتائج ... ارتفاع نسبة المصوتين يعود بالفائدة على التجمع وعلى القائمتين الموحدة والجبهة مع العربية للتغيير.
هل من شيء فوجئت منه في نتائج الاستطلاع؟
فوجئت نسبيا، وهذا يدل على الواقع الذي يعيشه المجتمع العربي، انهم لا يرون أي فرق بين نتنياهو ولبيد وغانتس. 60% لا يرون أي فرق بين الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة. هذا أمر مفاجئ، لكن كيف نفهم هذه النتيجة؟ في نهاية المطاف الجمهور العربي يقف جانبا. هنالك تعادل بين كتلة نتنياهو وبين الكتلة ضد نتنياهو، والجمهور العربي أمام فرصة تاريخية ليقرر مصير الدولة، لكنه يقف جانبا ونصف هذا الجمهور لا ينوي التصويت؟
قد يكون هذا نابع من شعور بالإحباط؟
بدون أدنى شك. الامتناع عن التصويت مسببه الأول الإحباط السياسي والاستياء من ممارسات الأحزاب العربية. لكن أرى ان هنالك شيء إيجابي، فقبل 10 سنوات كانت هنالك 3 تيارات من الأحزاب العربية، وربما قد تشكل هذه الانتخابات نقطة انطلاق جديدة لتعيد الأحزاب علاقتها بناخبيها.
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ...
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ...