" أن التحالف لم يتلق
أي رد من حزب التجمع الوطني الديمقراطي على دعوة التحالف للتجمع
للتوقيع على اتفاق فائض للأصوات ".
وردا على سؤال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما فيما اذا يعتبر عدم رد التجمع على
الرسالة والتوجه من تحالف الجبهة والعربية للتغيير، مؤشر الى رفض التجمع للتوقيع
على الاتفاق، قال دهامشة :" هذا ما يبدو من الأمر ".
يذكر ان الموعد الأخير لتقديم اتفاق فائض أصوات للجنة الانتخابات المركزية للكنيست
الـ 25 كان عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم الجمعة.
هذا وقد حاول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التحدث مع رئيس قائمة التجمع سامي
أبو شحادة، ومع يوسف طاطور نائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الا انهما
لم يردا على الاتصالات.
الأحزاب التي وقعت على اتفاقيات فائض أصوات:
- العمل وميرتس
- الليكود و " هتسيونوت هدتيت "
- شاس و " يهدوت هتوراة "
- " يش عتيد " و " همحنيه همملختي ".
أحزاب بقيت بدون اتفاق فائض أصوات :
- القائمة العربية الموحدة.
- تحالف الجبهة والعربية للتغيير.
- التجمع الوطني الديمقراطي.
- " يسرائيل بيتينو ".
التجمع: " الاساليب المتواصلة ضدنا لا تتناسب مع مطلب اتفاق فائض الأصوات مع الجبهة
والتغيير "
وجاء في بيان من التجمع الوطني الديمقراطي في بيان صحفي في وقت لاحق " أنه يرفض التوقيع
على اتفاق فاض الأصوات مع الجبهة والعربية للتغيير ".
وجاء في بيان التجمع الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الاساليب
المتواصلة منذ ليلة تقديم القوائم ومحاولة التخريب على المؤتمر الصحفي الاول
للتجمع من قبل مدير حملة الجبهة ومحاولة تشويه صورة سامي ابو شحادة، اضافة الى
دعاية حرق الاصوات المغرضة لا تتناسب مع مطلب توقيع فائض الاصوات من قبل الجبهة
".
وأضاف بيان التجمع :" نحن في التجمع نريدها منافسة اخلاقية وحضارية خالية من
اساليب الخداع ومحاولة التدخل بقرارات الناس بواسطة تلفيق الاكاذيب والاشاعات
".
وخلص بيان التجمع الى القول :" التجمع سيعمل كل ما بوسعه من اجل رفع نسبة
التصويت والحفاظ على الصوت العربي وادخال كتلة برلمانية من 4 اعضاء للكنيست. بدون
مناكفات مع احد ".
الجبهة
والعربية للتغيير ترد على التجمع : ‘ المعركة مع الأحزاب الصهيونية وليست بيننا ‘
من جانبها، أصدرت القائمة
التحالفية للجبهة والعربية للتغيير بيانا، عبّرت فيه عن " استهجانها لتجاهل ورفض التجمع توجهها
اليه بهدف التوقيع على اتفاقية فائض أصوات بين القائمتين ".
وقالت القائمة:
"من المؤسف أن يكون الرفض هو الرد
على خطوة اتخذناها بالأساس من منطلق المسؤولية والحرص على أجواء انتخابية جيدة
تسمح برفع نسبة التصويت في المجتمع العربي في ظل الادراك أن التمثيل العربي في
الكنيست مهدد".
وقال البيان:
"يهمنا أن نؤكد أننا قمنا بهذه الخطوة رغم حملة التشويه والهجوم المستمرة
علينا من قبل التجمع، إذ تؤكد كافة منشوراتنا وإصداراتنا وخطابات مرشحينا ترفعنا
عن الإساءة وانشغلنا بما هو أهم: رفع نسبة التصويت بين الجماهير العربية وكنس
الأحزاب الصهيونية وطرح ما لدينا من برامج وتقارير عمل، بينما انشغل الأخوة في
التجمع بالتحريض المستمر ضدنا، وتلفيق التهم ضدنا، والتي نرفضها جملة وتفصيلا، حيث
أننا أكدنا ونؤكد أن معركتنا ليست ضدهم إنما ضد الأحزاب الصهيونية وما تبثه من
أجواء الإحباط في المجتمع العربي وسياساتها".
وأضاف البيان:
"سئلنا عن السبب بالتوجه إلى التجمع تحديدا بالتوقيع على فائض الأصوات رغم أن
كافة الاستطلاعات تؤكد بأنهم بعيدون جدًا عن نسبة الحسم، ونقول بكل وضوح وصراحة
أننا قمنا بهذه الخطوة كمحاولة لبث روح من التعاون بين الأحزاب لمواجهة مخطط
الاحباط ولإحداث فرز سياسي حقيقي، ولخلق جو انتخابي عام أفضل، وبالأساس الكف عن
المناكفة التي تُنفر الناس وتساهم في تخفيض نسبة التصويت وتصب في مصلحة المخطط
الذي يريد قمع صوت الجماهير العربية. وكان توجهنا بالرغم من المناكفة المستمرة من
قبلهم إلا أن رفض يدنا الممدودة هو استمرار لنهجهم الذي رفض الحفاظ على الوحدة وفكك
القائمة المشتركة بنية مبيتة".
وانتهى البيان
بالتأكيد على " إغلاق هذا الملف والاستمرار بالعمل الميداني والإعلامي لنصرة
قائمة الجبهة والعربية للتغيير مع الإشارة إلى أن القائمة ستظل على استعداد
للتعاون مع التجمع في حال حسم نزاعاته الداخلية واستقر على الاستعداد
للتعاون".
منصور دهامشة - وكيل تحالف الجبهة والعربية للتغيير
عضو الكنيست د. احمد الطيبي - تصوير بانيت
عضو الكنيست سامي أبو شحادة - تصوير بانيت