واعرب الاهالي عن قلقهم من ما يجري في الوسط العربي ووصف بعضهم الوضع بالانفلات الامني.
سمير عثمان ابو نضال من طمرة ، اعرب عن " قلقه من ما يجري في المجتمع العربي وطالب الاعلام بالتحرك وعدم فتح المجال كثيرا لنشر اخبار الاجرام مشيرا الى ان الاعلام له دور كبير في تهدئه الاوضاع " و قال :"ان الوضع لم يعد يطاق وعلى المسؤولين التحرك الان والشرطة هي المسؤول الاول عن امن المواطن وحمايته ومن ثم على الاهل مراقبه ابنائهم بكل اجيالهم، مراقبة ساعات خروجهم وساعات عودتهم الى البيت ومن هم اصدقائهم".
" الوضع يشبه عصر الجاهلية "
اما محمد مطري ابو احسان من طمرة ، فقد اعرب عن " استيائه العارم من ما يجري في المجتمع العربي " واصفا الامر انه " حرب اهليه بين عائلات وبين حمائل وشبهها بعصر الجاهلية " وقال :"ما نراه اليوم هو خلافات عائليه انزلقت الى عالم الاجرام والجريمه واستغرب من ان هنالك من يتحدث بمصطلح العائليه ومصطلح الحمولة وعلى كل مسؤول التحرك فورا".
" الأمر اصبح معقدا "
احمد حجازي ابو طارق من طمرة ، وصف الامر بانه " اصبح معقدا " مشيرا الى ان " هنالك تخوفات من قبل السكان الخروج من منازلهم و قال :" نعم اخاف على نفسي واخاف على ابنائي من هذا الوضع لقد وصلنا لوضع فقدنا به امننا الشخصي والاجتماعي وعلينا التحرك فورا كاعلاميين كمسؤولين وكأهل ورجال شرطة على كل من هو مسؤول ان ياخذ مسؤولياته ".