ولكننا لا نهتم كثيراً للتفاصيل فخلف هذه الإبداعات الفنية هناك من استثمر إبداعه وفنه وجهده لتخرج هذه الإبداعات بأبهى صورها. حول هذا الموضوع ، استضاف برنامج " ع الموعد مع ميعاد " الفنانة التشكيلية المبدعة جميلة الهيب .
" أحب الفن منذ الصغر "
وقالت الفنانة جميلة الهيب : " أنا بالأصل من بلدة طوبا الزنغرية وأعيش في أمريكا وكندا " .
وعن بداياتها مع الفن قالت : " أنا أحب الفن منذ الصغر ولكن لم يكن باستطاعتي دخول هذا المجال حيث كنت اعمل مساعدة في مدرسة " .
وتابعت : أنا احب الطبيعة والورود ولها تأثير كبير علي ، وارسم المرأة التي لم تأخذ حقها بالكامل وانا أحاول من خلال اللوحات إعطائها حقها وتسليط الضوء عليها " .
وقالت الفنانة جميلة الهيب : " أنا انتمي للفن التجريدي حيث أني أجرد الفكرة ولا أحب الواقعي ".
" فنانة الورود في زمن الحروب "
وقالت الفنانة جميلة الهيب ، بانها " أقامت معرضين شخصيين لها واحد في الرباط والآخر في كزابلانكا في المغرب وفي بلدية تورنتو أقامت معرضا وقت الحرب ، وكان عنوانه اني اريد ان ابدل الحرب والدماء بالورود فأطلق عليها لقب فنانة الورود في زمن الحروب " .
" ليس هناك وقت محدد للرسم "
وعن الوقت التي ترسم به قالت : " الرسم ليس له وقت معين عندما تأتي الفكرة انا احمل الريشة وأرسم " .
" حركة فنية جيّدة "
وقيّمت الفنانة الحركة الفنية في البلاد بالقول : " هناك حركة جيدة ، وأرى ان بالضفة وغزة هناك أعمال جميلة وهناك أيضا عدة فنانين في بلادنا ويجب ان يعملوا اكثر ليصلوا الى العالمية " .