التوالي يوم أمس الأربعاء، يوم المحاضرات القُطري، بعنوان "لغة العنف مرفوضة 3". حيث تم تقديم أكثر من 240 محاضرة في 27 بلدا، وفي أكثر من 50 مدرسة في جميع أنحاء البلاد والتي استفاد منها الاف الطلاب، وبمشاركة أكثر من 60 محاضر ومحاضرة من كافة شرائح المجتمع وممن تحركهم مشاعر الانتماء والمسؤولية المجتمعية لصنع تغيير إيجابي في المجتمع العربي.

مواضيع متنوعة
تم خلال المحاضرات تناول مواضيع متنوعة ما بين مفهوم العنف وأشكاله وأسبابه وسبل الحد من انتشاره لدى جميع شرائح المجتمع، وتأثيره على المجتمع وسلوك الطلبة، وتعزيز ثقافة التسامح، ومفهوم الحوار الناجح، فثقافة التسامح في المجتمع، تعتبر أهم ضمانات الحفاظ على النسيج الاجتماعي، فمن الممكن تجاوز جميع الأزمات مهما كانت في حال تبنت جميع الأطراف نهجاً علمياً وتربوياً يقضي بضرورة قبول الآخر، ونشر ثقافة التسامح، والعمل على ترسيخ المفاهيم الديمقراطية بشكل عام في المناهج التعليمية والتربوية.

"غرس قيم التطوع والعطاء في مجتمعنا العربي"
وقد كان لمدير الجمعية أ. يوسف عارف زيارات للمدارس في جميع أنحاء البلاد، والتي أثمرت عن استعداد المدارس على التعاون مع جميع نشاطات الجمعية وأثنت "على عمل الجمعية الذي تقوم به بكل إخلاص وتفاني". كما وعبر كل من المحاضرين والطلبة عن "أهمية هذه المحاضرات، والمواضيع التي تم مناقشتها خلال يوم المحاضرات القطري، وأبدوا رغبتهم في تطبيق ما حصلوا عليه من معلومات من خلال مبادرات سيقومون بتنفيذها لتعزيز ثقافة التسامح".
من جهتها، عبرت جمعية "المعالي" للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي عن "شكرها وسعادتها الغامرة للمشاركة الواسعة، والتعاون المشترك مع المدارس، والمحاضرين، الذين ساهموا وبشكل تطوعي في تقديم تلك المحاضرات وإنجاح هذا اليوم بشكل واضح وملموس، وأكدوا على أهمية غرس قيم التطوع والعطاء في مجتمعنا العربي " .