صورة من مجلس البعينة -نجيدات
وقع يوم أمس في المدرسة الثانويّة، والجهود المبذولة من طاقم المدرسة الثانويّة، والمجلس المحلّي، ومبادرة رئيس المجلس المحلي، منير حموده ونائبه ناصر نجيدات، عُقد اليوم الثلاثاء في قاعة المجلس المحلّي، لقاء أخوي وودّي بين أولياء أمور الطلّاب الذين كانوا على علاقة بحادثة العنف المؤسفة يوم أمس، ورفض الحضور بالإجماع اللّجوء للعنف لحلّ أيّ إشكال، ونبذ العنف من بين ظهرانينا واعتباره آفة تفتك في المجتمعات وتقوّض بنيانها، كما أجمع الحضور أنّ سكان البعينة والنجيدات أخوة متحابّون، ينبذون العنف ومسببيه، وخلص الحضور إلى دعوة أهالي البعينة النجيدات محاصرة أيّة محاولة لإثارة الفتنة بين أبناء البلد الواحد "وَالفِتْنَةُ أشَدّ مِنَ القَتْل"، على أن تُستكمل مساعي الإصلاح بين الطلّاب حتّى نهاية الأسبوع الحالي بحضور الطلّاب أنفسهم وكلّ من كان له علاقة بحادثة العنف بحضور أولياء الأمور وقيادة المجلس المحلي، والجهات المهنيّة في المجلس المحلي".
وخلص البيان الصادر عن المجلس المحلي: "أنّنا نستنكر بأشدّ العبارات اللّجوء الآثم للعنف لحلّ أيّ إشكال، إنّ قرية البعينة نجيدات نأت عن حالات العنف المستشرية في المجتمع العربي، وإنّ أكبر نعمة يمكن أن نحظى بها هي نعمة الأمان التي لن نسمح لأحد أن يفقدنا إيّاها". إلى هنا نص البيان.