تصوير بلدية ام الفحم
المحامي طارق أبو جارور وعضو الإدارة وجدي حسن جميل وطاقم العمل في البلدية، فيما رافق الوزير رازبزوف في زيارته مدير عام الوزارة وطاقم العمل ومستشارون في وزارة السياحة.
وقال رئيس بلدية ام الفحم :" رحّبنا بدايةً بوزير السياحة ثم عرضنا أمامه فيلما قصيرًا عن مدينة ام الفحم، تحدثنا بعدها عن التحديات السياحية التي تقف أمام إدارة البلدية لتطويرها والعمل عليها لوضع مدينتنا على خارطة السياحة، بالإضافة إلى ما قامت به إدارة البلدية من خطوات حتى الآن في مجال السياحة وعلى رأسها، توظيف مركّزة سياحة في البلدية لأول مرة، توظيف مستشارة سياحة للبلدية من قبل الوزارة لأول مرة، بدء العمل على دورات ضيافة بيتية في المدينة أيضا لأول مرة، بالإضافة إلى التحضيرات التي تجري على قدم وساق الآن لمهرجان السياحة الذي سينظم في نهاية شهر تشرين أول تحت اسم (تعرّفوا علينا) ".
وتابع قائلا:" قد تقدمنا امام الوزير بعدد من المطالب الملحة لتطوير السياحة في المدينة ومن ضمنها: العمل على إصدار قرار وزاري بمساعدة بلدنا لتحويلها لوجهةٍ سياحية، مرافقة وتوجيه سياحي من قبل الوزارة للبلدية، دعم مهرجانات واحتفالات سياحية في المدينة مثل ليالي رمضان، تمويل دورات في السياحة والضيافة البيتية، تمويل إدخال اللافتات البنيّة التي تشير إلى مسارات سياحية داخل المدينة، تمويل تطوير مرافق سياحية في المدينة مثل المطلّات وعيون الماء والسبل والمسارات السياحية ".
وفي تلخيصه للزيارة أكد الوزير يوأل رازبزوف على ضرورة العمل لمساعدة ام الفحم في المجال السياحي، وأنّ هناك نداءات كثيرة في الوزارة يمكن التقدم لها للحصول على ميزانيات لتطوير السياحة، بالإضافة إلى ان مدير عام الوزارة سيجري جلسة مع مدير عام بلدية ام الفحم لمراجعة طلباتنا وما يمكن المساعدة به في هذا المجال.
