خطبة التأبين، وتحدث فيها عن الموت، وذكر مناقب المرحوم وسيرته الحسنة، ومعاملته الطيبه بين الناس، ووصى الشباب والناس " بأن يتقوا الله، ويرأفوا بأهاليهم ويجنبوهم المشاكل والحوادث" ، ودعا للمتوفى وختم بقراءة سورة الفاتحة لروح الفقيد .
يستقبل أهل الفقيد التعازي في خيمة العزاء مدخل حارة 20 بجانب ملعب هبوعيل رهط لمدة ثلاثة أيام.
نبذة عن حياة الفقيد
هذا وقالت عائلة المرحوم في بيان لها :" ولد الفقيد عام 1953 في منطقة الشقيب التي تم ترحيل عشيرة أبو صهيبان اليها بعد النكبة، وهناك ترعرع وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة العشيرة.
والد المرحوم الحاج سلامة أبو صهيبان كان انساناً مثابراً يحب العلم والتعليم لذلك دأب على أن يبعث بالفقيد الى إكمال دراسته الثانوية في مدرسة الطيرة الثانوية، وكان من الرعيل الأول من أبناء النقب الذين أنهوا دراستهم الثانوية .
بعد انهاء دراسته الثانوية تزوج المرحوم من أم تيسير رحمها الله واستقر في منطقة زرنوقة (رحوبوت) حيث عمل في مجال الزراعة، وفي عام 1978 انتقلت العائلة للعيش في رهط مع استمرار عمله في منطقة زرنوقة (رحوبوت). وفي عام 1986 بدأ تعليمه الجامعي لدراسة لقب البكالوريوس" .
بداية حياته الساسية
وأضاف البيان :" البداية السياسية للفقيد كانت في العام 1988 مع انطلاقة الحزب الديمقراطي العربي، حيث كان من مؤسسي الحزب وعضو لجنته التنفيذية والمركزية، وكان له الدور الأكبر في نجاح الحزب في معركته الانتخابية الأولى عام 1988، وكان أول اجتماع للحزب في النقب هو من قام على تنظيمه .
في العام 1989 جرت أول أنتخابات محلية في مدينة رهط التي كانت في ذلك الوقت قرية فقام المرحوم بتأسيس قائمة التطوير والتقدم وخاض الأنتخابات الأولى رئاسة وعضوية وحقق نحاحاً كبيراً غير متوقع حيث وصل الى الجولة الثانية أمام مرشح الحركة الإسلامية جمعه القصاصي، وبعد الأنتخابات تم أختياره ليكون نائباً للرئيس ومسؤول ملف الهندسة والرفاه الاجتماعي.
في العام 1996 تسلم المرحوم رئاسة بلدية رهط بالتناوب مع السيد طلال القريناوي ومع السيد فيصل الهزيل ، ليصبح ثالث رئيس لبلدية رهط ، وفي فترته تم تنظيم اليوبيل الفضي لمدينة رهط.
أسس المرحوم جمعية التطوير والتقدم التي تقوم على ادارة بيت المسنين في مدينة رهط منذ تأسيسه حتى اليوم ، وكان له الدور الابرز في تطوير العمل على أيجاد أطار ملائم للجيل الذهبي وبقي رئيساً لهذه الجمعية حتى وفاته.
يعتبر المرحوم أحد وجهاء مدينة رهط وقد أشغل حتى وفاته العديد من المناصب ، حيث كان بالاضافة الى كونه رئيساً لجمعية التطوير والتقدم، كان عضو ادارة في الشركة الاقتصادية رهط وممثل جمهور في العديد من اللجان.
كان الفقيد انسانا وطنيا حرا لا يساوم على مبادئه، صاحب كلمة وعرف عنه الصدق والتواضع .
رحم الله فقيدنا أبا تيسير ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه وأن يبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وأن يجزيه عنا خير الجزاء . مصابنا بك عظيم ولكن لا نقول الا إنا لله وإنا إليه راجعون.
الى جنات الخلد أبا تيسير".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما