مصطفى ناطور - مدير المركز الجماهيري في الطيبة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

تم تنظيمها عن طريق المركز الجماهيري في الطيبة، ولم يشاركن بالرحلة، جوبهن برفض إعادة الأموال لهن.
وقالت احدى النساء :" عندما توجها لمصطفى ناطور، اقترحنا ان نخرج في رحلة بديلة مع المركز الجماهيري في الطيرة، الذي يديره هو اليوم، بعد اغلاق المركز في الطيبة، لكننا فوجئنا انه يبلغنا انه ليس بإمكان المركز الجماهيري في الطيرة تحمل مسؤولية ما جرى، وان الأموال التي دفعناها دخلت لحساب المركز الجماهيري في الطيبة ".
النساء من الطيبة يطالبن بإعادة الأموال لهن، ويقلن انه لا يمكنهن تحمل مسؤولية " المشاكل المادية في المركز الجماهيري التي تسببت باغلاقه ".

تعقيب مصطفى ناطور – مدير المركز الجماهيري في الطيبة سابقا
من جانبه، عقب مصطفى ناطور - مدير المركز الجماهيري في الطيبة سابقا، مدير المركز الجماهيري في الطيرة حاليا، قائلا:" النساء دفعن للمركز الجماهيري - الطيبة مبلغ 150 شيقل مقابل تسجيل لرحلة الى قرية الغجر ومنطقة الشمال، وتم ادخال هذا المبلغ الى حساب المركز الجماهيري الطيبة. النساء اللواتي تتحدثون عنهن لم يحضرن الى الرحلة في يوم الرحلة، وقد سافرنا الى الرحلة مع مقاعد فارغة لانهن لم يحضرن الى الرحلة".
وتابع ناطور يقول:" حسب قوانين الرحلات في المركز الجماهيري الطيبة لا يتم ارجاع المبلغ المدفوع لمن لم يشارك في الرحلة بمحض ارادته، لانه تم حجز مكان له ولم نستطع بيع المكان لانسان آخر".
وتابع ناطور يقول:" بلدية الطيبة أوقفت تمويل المركز الجماهيري الطيبة، لهذا السبب تم اغلاق المركز الجماهيري في الطيبة، ولا توجد اي امكانية لارجاع المبلغ المدفوع حتى لو اردنا  ".
واسترسل ناطور يقول:" انا ادير اليوم المركز الجماهيري في مدينة الطيرة ونقوم في هذه الايام بتنظيم رحلة الى القرى المهجرة في منطقة الشمال. تقدمت هذه النساء بطلب المشاركة في رحلة المركز الجماهيري الطيرة مجاناً بدل ما دفعنه للمركز الجماهيري الطيبة. انا رفضا هذا الطلب لان المركز الجماهيري في مدينة الطيرة لا يوجد له اي دخل في هذه الإشكالية، ولا يستطيع تغطية ديون المركز الجماهيري في الطيبة".
وخلص ناطور الى القول :" انصح النساء وانصح جميع من له دين على المركز الجماهيري الطيبة بالتوجه الى ادارة المركز الجماهيري في مدينة الطيبة، لان الادارة هي التي تتحمل المسؤولية القانونية  لديون هذا المركز ".

تعقيب شركة المراكز الجماهيري
من جانبه، عقب المتحدث بلسان شركة المراكز الجماهيرية على الموضوع، قائلا:" المركز الجماهيري في الطيبة يتم تشغيله بواسطة جمعية أقيمت من قبل البلدية وبمصادقة وزارة الداخلية، وهي هيئة قانونية مستقلة. المركز الجماهيري عمل على أساس التزام بتقديم ميزانية من البلدية. بسبب مصاعب مالية، تم تعيين محاسب مرافق للبلدية من قبل وزارة الداخلية لغرض تنفيذ خطة اشفاء. المحاسب أوقف تقديم الأموال للمركز الجماهيري التي تعهدت بها البلدية، وفي اعقاب ذلك، وبقرار من الإدارة الجماهيرية للمركز تم تجميد نشاطه وإخراج الموظفين لاجازة غير مدفوعة من أجل منع استمرار تراكم الديون للموظفين والمزودين ".
وتابع المتحدث بلسان شركة المراكز الجماهيرية :" نؤكد ان اظهار اسم المدير المنهني للمركز الجماهيري، الذي قاتل من أجل عدم وقف الميزانيات، وكان الأموال بيده، هو أمر مغلوط وتبل عليه، كما ان القاء تكاليف مركز جماهيري ما لمركز آخر هو أمر مخالف للقانون ... شركة المراكز الجماهيرية تعمل مقابل إدارة المركز الجماهيري، وزارة الداخلية والسلطة المحلية لايجاد حل لقضية المركز الجماهيري في الطيبة ".

 

صورة عن وصل دفع للرحلة تم تداولها في مجموعة لرحلات المركز الجماهيري في الطيبة