وذلك بعد الكشف عن نية لابيد ذكر حل الدولتين، فيها.
شركاء لابيد قبل خصومه سارعوا الى شن هجوم عليه، من أبرزهم، وزير القضاء جدعون ساعر الذي قال:" إقامة دولة إرهاب في يهودا والسامرة ستعرض أمن إسرائيل للخطر ... غالبية الشعب لن تسمح لذلك أن يحدث ".
" لا مكان لدولة أخرى بين نهر الأردن والبحر "
رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، قال هو الاخر:" ليس هنالك مكان أو منطق لاثارة فكرة إقامة دولة فلسطينية. الحكومة برئاستي حققت إنجازات بدون تنازلات في يهودا والسامرة، التي تعرض أمن إسرائيل للخطر. لا مكان لدولة أخرى بين نهر الأردن والبحر ... الشعارات الفارغة مثل " حل الدولتين " يجب ان تبقى في سنوات التسعينات مثل الكثير من صيحات الموضة التي أصبحت من الماضي ".
" تصريحات تلحق ضررا بالدولة "
وزيرة الداخلية أييليت شاكيد لم تقف هي الأخرى مكتوفة الأيدي، وقالت " أن لابيد ليس لديه شرعية جماهيرية من أجل " توريط " إسرائيل بتصريحات تلحق ضررا بالدولة ".
وأضافت الوزيرة شاكيد:" لابيد يمثل نفسه فقط بهذا التصريح ولا يمثل الحكومة. دولة فلسطينية هي خطر على إسرائيل ".
" لابيد أقام الحكومة الإسرائيلية – الفلسطينية الأولى "
حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو هاجم لابيد، وقال في بيان صحفي:" بعدما أقام لابيد الحكومة الإسرائيلية – الفلسطينية الأولى، الان يريج إقامة دولة فلسطينية على الحدود مع كفار سابا، نتنانيا ومطار بن غوريون، وتسليم أراض من وطننا لأعدائنا. على مدار سنوات نجح نتنياهو في ابعاد الموضوع الفلسطيني عن جدول الاختمام العالمي، ولابيد أعاد محمود عباس الى المقدمة خلال أقل من سنة ".
" نتنياهو تحدث عن حل الدولتين في خطابه عام 2016 "
من جانبه، عقب حزب " يش عتيد " برئاسة لابيد على الموضوع بالقول:" رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو كان هو من تحدث عن حل الدولتين في خطابه في الأمم المتحدة عام 2016 ".
واقتبس الحزب من خطاب نتنياهو الذي قال في حينه:" انا ملتزم بافق السلام المبني على أساس دولتين لشعبين، ومستعد للبدء بمفاوضات من أجل تحقيق السلام، اليوم، وليس غدا، وليس الأسبوع القادم ... بدل الهجوم على إسرائيل في الأمم المتحدة أدعو أبو مازن لالقاء كلمة أمام شعب إسرائيل في الكنيست في القدس، ويسعدني أن ألقي خطابا أمام البرلمان الفلسطيني في رام الله ".
خطاب لابيد مساء اليوم – قبل التاسعة مساء
بقي أن نشير الى ان لابيد سيلقي كلمته قبل الساعة التاسعة من مساء اليوم، بتوقيت القدس، ليعود بعد ذلك الى البلاد.
رئيس الحكومة لبيد - الصورة من مكتب رئيس الحكومة
إيليت شاكيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
بنيامين نتنياهو - تصوير موقع بانيت
نفتالي بينيت - (Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)
محمود عباس - (Photo by MOHAMAD TOROKMAN/POOL/AFP via Getty Images)