الصور من منظمي المسيرات

من الشمال إلى الجنوب، بنداء إلى القيادة في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية " إجلسوا إلى طاولة المفاوضات واعملوا على إنهاء الصراع ".
بدأت المسيرة تحت عنوان " مسيرة السلام 2022 "، في عكا لتواصل طريقها نحو جسر الزرقاء وموديعين والقدس وبيت جالا وتقوع وميسر وغلاف غزة، وذلك على مدار شهر، من منتصف أيلول سبتمبر حتى منتصف تشرين الأول أكتوبر.
تأسست حركة " نساء الشمس " في تموز يوليو 2021 على يد مجموعة شجاعة من نساء فلسطينيات. منذ تأسيسها، إنضم للحركة الفلسطينية آلاف النساء من نابلس، بيت لحم، الخليل، القدس الشرقية وغزة. وقد حظيت الحركة أيضاً بالإعتراف الرسمي من قبل جميع الجهات الرسمية الفلسطينية.
منذ تأسيسها، تبادر " نساء الشمس " سوية مع الحركة الأقدم " نساء يصنعن السلام "، لسلسلة نشاطات تطالب القادة بالإصغاء إلى صوت الأمهات والشروع عاجلاً بمحادثات ومفاوضات تنجز السلام العادل الشامل والمستدام وتنهي هذا الصراع الطويل الموجع. هذا مع العِلم أن الحركتين لا تنتميان لأحزاب معيّنة وتعملان من أجل تجنيد الدعم من مختلف الجماهير على تنوّعها، بغية تحقيق الدعم المدني الواسع.
 خلال هذه المسيرة التي تقام أيضاً على خلفية الأحداث الأخيرة، ستُجرى مسيرات مشتركة لمئات النساء من الحركتين في أسوار عكا، في جسر الزرقاء، في بيت جالا، في غلاف غزة وفي نقاط أخرى. هكذا وعلى مدار الشهر، مرة كل بضعة أيام، ستصل المشتركات إلى موقع آخر ضمن أماكن مختلفة داخل إسرائيل، بغية إيصال نداء السلام إلى أوسع الدوائر الممكنة. في كل واحد من هذه الأماكن، ستقام أيضاً مؤتمرات تكون مفتوحة أمام الجمهور العريض.
يُختتم شهر السلام بفعالية تقام بالتوازي في رام الله والقدس وتوجه النداء إلى رئيسَي الجانبين: إعملا على تحقيق السلام العادل والشامل لكلا الشعبين.