أعالي الجليل شمالا.
يذكر أن جوقة سراج تخطت الحيز المحلي لتبدع في المسارح العالمية والعربية، اخرها كان مشاركتها في مهرجان جرش في المملكة الأردنية الهاشمية .
وتسعى جوقة سراج لإعادة احياء وتوزيع الموروث الموسيقي العربية اذ تركز على الأغاني ذات المضامين الاجتماعية والإنسانية والسياسية، التي غناها كبار المطربين العرب .
مراسلة موقع بانيت وقناة هلا بيداء أبو رحال رصدت لنا في التقرير التالي تدريبا لجوقة سراج.

"نقدم أغانٍ طربية كلاسيكية عربية"
من جانبه، قال سامر بشارة، المدير الفني لجوقة سراج: "ان جوقة سراج تأسست عام 2004 من مجموعة مواهب واصوات تريد ان تقدم الموروث الفني العربي. نحن نقدم أغانٍ طربية كلاسيكية عربية، سواء كانت فلسطينية او لبنانية او مصرية بقالب وبتوزيع جديد أو نحافظ على الموروث كما هو موجود".

" في السابق كانت هناك صعوبة في اخراج الناس وإقناعهم بالمجيء إلى المسارح"
وأضاف بشارة في حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "انه في السابق كانت هناك صعوبة في اخراج الناس وإقناعهم بالمجيء إلى المسارح، لكن اليوم نرى جمهورا عريضا يحضر الحفلات الفنية والموسيقية. إذ ان هناك نخبة تحب الفن الأصيل وتتذوقه".
من جانبه، قال زهير غنادري أحد مؤسسي جوقة سراج: "ان الجوقة تأسست على يد مجموعة أصدقاء من الرامة رأوا أن هناك عدد من المواهب الفنية في البلدة، وانه يجب ان يكون هناك اطار ينمي ويحتوي هذه المواهب. واليوم اصبح أعضاء الجوقة حوالي 47 شخصا. والجوقة اليوم تعدت حدود بلدة الرامة، ولم تعد تمثل بلدة الرامة بل أصبحت تمثل الأقلية الفلسطينية في البلاد".
وأضاف غنادري: "الفرقة تقوم بإحياء الموروث الفني والثقافي لمجموعة من العمالقة في العالم العربي".
ولفت إلى أن " الدعم المادي من وزارة الثقافة موجود، لكن لا يرتقي إلى مستوى الدعم الذي يقدم للبرامج والاطر الثقافية في المجتمع اليهودي. فالإجحاف بحقنا صارخ".

"حققنا حلمنا بإقامة عرض مميز في النقب"
واختتم غنادري حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا عن أحلام جوقة سراج والتي تحقق عدد منها، قائلا: "احد احلامنا ان نقدم عروض في النقب وان نصل إلى أهل النقب، لا ان يأتي أهل النقب إلينا وقد نجحنا بذلك من خلال عرض أم كلثوم وقد كان عرضا ناجحا وقد غصت القاعة بالحضور".