الأحزاب الموجودة حاليا تتسابق ، وأعضاء الكنيست لا أحد منهم يمكنه أن يعمل أكثر من طاقته ، فمثلا المتطرف بن غفير دخل الى مستشفى وقام أيمن عودة بالعراك معه مع بالأيدي ، وأحمد الطيبي يقف في الكنيست ويتحدث كثيرا . المشكلة هنا لو انهم أقوى مما هم عليه الان وائتلاف شامل مع بعضهم البعض لكانت النتائج أفضل " .
وأضاف عدنان محمود حاج يحيى :" القائمة العربية الموحدة ذهبت وحدها مع الائتلاف ، هل جاءت بإنجاز للمجتمع العربي ؟ بينما عندما كانوا موحدين وحققوا 15 مقعدا في الكنيست لم يتمكن اليمين المتطرف من تشكيل حكومة " .
" القائمة الموحدة تتأرجح بين النجاح وعدمه في انتخابات الكنيست "
وحول ان كانت الأحزاب العربية تتأرجح بين النجاح وعدمه ، قال عدنان حاج يحيى :" القائمة الموحدة فعلا تتأرجح ، فبعد انقسام المشتركة صار عند المواطن العربي احباط ، حيث تجادلوا في الأحزاب من سيكون الأول في القائمة ومن الثاني . الأحزاب العربية أصبحت مثل رؤساء الدول العربية يبحثون فقط عن الكراسي" .
وأضاف عدنان حاج يحيى :" الجمهور سيخرج ليصوت في انتخابات الكنيست ، ولكن ليس بأعداد كبيرة . ولكن لو جاءت الأحزاب العربية للانتخابات وهي موحدة فان الناخب العربي سيعود ويعطي هذه الأحزاب القوة والدعم " .
وحول تردده في التصويت للقائمة الموحدة بعدما صوت لهم المرة الماضية ، قال عدنان حاج يحيى :" الموحدة ذهبت للانتخابات لنكون قوة واحدة ضاربة مع الأحزاب الأخرى من أجل الضغط على الحكومة ، وليس ما قاموا به " .