كفر قرع حتى بيت القتيل سائد عبد المنعم زيد، الذي قتل مؤخرا في كفرقرع.
ومن المقرر أن تتجه المسيرة بعد ذلك إلى مدينة باقة الغربية وستمر بالشارع الرئيسي لتصل بيت القتيل محمد فهمي عثامنة الذي قتل الأسبوع الماضي، وبعد ذلك ستكمل المسيرة طريقها حتى الدوار جنوب باقة الغربية ومن هناك ستواصل مسيرها لتنتهي عند دوار الساعة في شمال باقة الغربية .
ويشارك في المظاهرة الاحتجاجية ، أهالٍ ونشطاء وقيادات محلية وقطرية وأعضاء كنيست سابقين من المجتمع العربي.
"لم نعد نشعر بأمان"
من جانبه، قال الشاب محمد زيد ابن عم القتيل سائد زيد، خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت: "جئنا اليوم للاحتجاج على مسلسل الجريمة الذي لا ينتهي، فنحن لم نعد نشعر بامان، وهذا المسلسل لن يتوقف إلا إذا وضعنا أيدينا بأيدي بعضنا البعض ونقف متحدين ضد الجريمة والعنف".
من جانبها، قالت ازدهار طيارة ، عمة القتيل سائد:" ان المرحوم سائد شاب بريء قتل بلا ذنب امام زوجته، ان جرائم القتل هذه لا تحدث إلا في مجتمعنا. لم نعد نشعر بأمان ابدا".
"شلال الدم لا يزال يتواصل في مجتمعنا العربي"
بدوره، قال عضو الكنيست السابق د. يوسف جبارين: "ان شلال الدم لا يزال يتواصل في مجتمعنا العربي، ففي كل يوم إن لم تكن هناك جريمة قتل، فهناك جريمة اطلاق نار او عنف ".
وأضاف: "ان ما يمر به مجتمعنا امر مؤسف للغاية، وان يجب أن نقوم بكل ما نستطيع القيام من اجل وقف شلال الدم هذا".
تصوير موقع بانيت