الصورة للتوضيح فقط ، iStock-nd3000
عندها قد يساعدك بعض الدعم.
الاستشاري النفسي د. عادل حافظ، خبير العلاقات الإنسانية ليخبرك عن أفضل خمس طرق لإدارة ضغوط الدراسة بالجامعة..
يقول د. عادل لسيدتي: إن العثور على استقلاليتك كطالب جامعي أحد أهم مزايا الحياة الجامعية ، ولكن هذا الشعور الهام يمكن أن يأتي مع نصيبه العادل من التوتر، حيث يمكن أن تلعب أهداف الدراسة وبعض المشاكل الاقتصادية، والاغتراب والعيش بعيدًا عن المنزل في ذهنك بطريقة سلبية فتثير قلقك أو ضيقك.
• أهم أسباب الشعور بضغوط الدراسة
يقول د. عادل : يمكن أن ينتج إجهاد الطلاب ويتفاقم شعوره بالضغط من عدة عوامل :
- الشعور بالضغط النفسي نتيجة المذاكرة والاعتقاد بقلة التحصيل.
- الشعور بالوحدة أو الحنين للوطن لو كنت مغتربا وتدرس بمكان آخر، أو صعوبات الدخول في علاقات إنسانية مع الأصدقاء والزملاء.
- صعوبة إدخار المال إذا كنت تتولى أمورك المالية بنفسك بعيدًا عن العائلة.
- عدم الموازنة بين العمل والدراسة إذا كنت تعمل وقت جزئي للمساعدة بمصاريف الدراسة.
- القلق بشأن المراجعة والامتحانات .
- إيجاد صعوبة مع كتابة المقالات والأطروحات.
- الشعور بعدم اليقين بشأن ما يجب القيام به بعد التخرج.
• ردود الفعل الشائعة
يقول د. عادل : هناك عدد من ردود الفعل الشائعة للظروف العصيبة مثل هذه ، بما في ذلك:
- سلوكية: كتجنب الموقف أو الهروب منه والتحول إلى تغيير الشهية أو عدم القدرة على التركيز.
- جسدية: قد تواجه زيادة في معدل ضربات القلب ، والتعرق ، والارتعاش ، والصداع ، والتنفس الزائد.
- نفسية: يمكن أن يؤدي التوتر إلى الخوف والذعر والشعور بأن شيئًا سيئًا سيحدث.
يؤكد الاستشاري النفسي وخبير العلاقات الإنسانية أن "الإجهاد هو أمر طبيعي ، وفي بعض الحالات ، جزء مفيد من الحياة اليومية". حيث يمكن أن يكون الأدرينالين الذي يأتي كجزء من استجابتنا للضغط محفزًا ويساعدنا في الواقع على أداء أفضل. تأتي الصعوبة عندما ينتقل التوتر إلى الضيق ، فيكون للضغط تأثير سلبي على الحياة اليومية.
تابعي المزيد: كيف أنجح في دراستي الجامعية؟
• 5 طرق ذهبية لإدارة ضغوط الدراسة بالجامعة
1- ممارسه الرياضه
لا يجب أن تكون هذه جلسة رياضية شاقة يمكنك الذهاب في نزهة سريعة أو ركوب الدراجة.
2- تركيز كامل للذهن
يمكنك تحقيق ذلك من خلال التنفس العميق أو التأمل الموجه، و بدلاً من اجترار المشكلة ، خذ وقتًا طويلاً لتركيز عقلك على شيء مريح وإيجابي.
3- التحدث إلى شخص ما
تشير الدراسات إلى أن التواصل الاجتماعي مع صديق مرة واحدة فقط في الأسبوع يمكن أن يقلل من مستويات التوتر لديك ويحسن مزاجك، يمكنك كذلك التحدث لزملاء الدراسة. اسألهم عن التقنيات التي يستخدمونها لإدارة التوتر.
4- إدارة الوقت
غالبًا ما يتعرض الأشخاص للتوتر عندما يشعرون أن الوقت ينفد منهم لإكمال مهمة - يمكن أن تساعدك تقنيات إدارة الوقت البسيطة على الشعور بمزيد من الاسترخاء والتركيز.
- حاول إنشاء جدول مكتوب
- تقسيم مهامك إلى أجزاء يمكن التحكم فيها
- تخصيص وقت كل يوم للاسترخاء أو التواصل الاجتماعي.
- قسّم عملك إلى مهام عاجلة وغير عاجلة ومهام مهمة وغير مهمة.
5- الحصول على قسط كاف من النوم
الحفاظ على روتين النوم أمرًا بالغ الأهمية للصحة العقلية وإدارة التوتر، حاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. من المستحسن سبع إلى ثماني ساعات.
• طرق أخرى للتخلص من التوتر
- خذ عقلك بعيدا، وافعل شيئًا تستمتع به مثل الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو الخبز أو الحرف اليدوية.
- تناول طعامًا صحيًا واستهلك الأطعمة الطازجة .
- غيّر طريقة تفكيرك وتبني موقفًا إيجابيًا.
- خذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي.
- توقف عن مقارنة نفسك وإنتاجيتك بالآخرين .
- اضحك .فالضحك يقلل التوتر على الفور.