المنطقة المعروفة باسم " العزونية "، اذ نصبوا لافتة تشير الى إقامة بلدة جديدة أطلقوا عليها اسم " رمات أرفيل  ".
وقال رئيس المجلس في حديث مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا " انه كما فُهم من الدلائل على الأرض فان من قام على نصب الخيام هم من يعرفون باسم فتيان التلال الذين ينشطون في إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية " .
وقال أحد أصحاب الأراضي وهو الحاج محمد زعل سويطي  في حديث مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا " انه لن يترك ارضه الى ان يموت ".

" اشخاص غرباء أتوا الى ارض ملك لأشخاص آخرين وقاموا ببناء خيم لهم "
وقال رئيس مجلس عيلبون المحلي سمير أبو زيد في مستهل حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "يوجد في هذه المنطقة مجموعة أتت لتستوطن هذه الأرض ويقيموا عليها قرية جديدة اسمها "رمات ارييل". هذا الموضوع كان له قرار حكومي في عام 2022 والذي نص على إقامة قرية قريبة من هنا، ولكن لم يتم تنفيذه على ارض الواقع. ولكن فجأة نرى هنا مجموعة أتت بدون أي تنسيق مع أي احد او ترخيص وبدأوا بإقامة الخيام. نحن بدورنا قمنا بالتواصل مع اللجنة اللوائية ومجلس الجليل الأسفل المسؤول عن هذه المنطقة للاستفسار حول هذا الموضع ومعرفة ما يحصل هنا، ولكن فوجئنا حينما اخبرونا انه لا يوجد أي ترتيب مسبق لإقامة هذه القرية هنا ولا حتى تراخيص. يوجد هنا بجانب هذه القرية المزعومة الذين يحاولون بنائها براكيات لشخص اسمه أبو عاطف يربي ماشيته هنا وتعرض عدة مرات في الماضي لمحاولة إزالة خيمته. هذا الامر يدعو للريبة اشخاص غرباء أتوا الى ارض ملك لأشخاص آخرين وقاموا ببناء خيم لهم".
وتابع حديثه قائلاً لبانيت وهلا : " حينما توجهنا للمجلس الإقليمي قالوا لنا ان هذه المجموعة هي مجموعة تخييمية أي أنهم أتوا الى هنا بغرض التخييم ولكن قمت بلفت نظر الرئيس للافتات والشعارات المعلقة بجانب خيمهم والتي تبين وبشكل واضح ان هناك مخطط لاقامة قرية هنا والاستقرار وطلبت منه ان يتحرى عن الموضوع".

"لجنة التنظيم ستقوم بفحص الموضوع بشكل جدي"
وأضاف: "لجنة التنظيم ستقوم بفحص الموضوع بشكل جدي، فهناك العديد من الرسائل التي وصلت اليها من اشخاص ومن أعضاء كنيست الذين قاموا بدورهم بالتواصل مع مؤسسات مختلفة للاستفسار عن الموضوع، والتدخل لايقاف هذه المهزلة، لأننا لا نريد ان يكون هناك تصاعد واجواء مشحونة في هذه المنطقة. هذا الامر خطير ويحتاج الى حل فوري".
واختتم حديثه قائلاً: " نحن نطالب بأن يتم اخلاء هذه الخيم الجديدة التي يرغبون من خلالها الاستيطان هنا في هذه المنطقة وإقامة قرية جديدة بدون أي ترخيص وعلى أراضي خاصة تابعة لسكان آخرين".

" هذه الأرض ملكي"
من جانبه، قال محمد زعل السويطي وهو صاحب ارض في منطقة "العزونية" في عيلبون: "ولدت هنا في عام 1938 ولا أزال اسكن هنا، هذه الأرض ملكي وكانت لابي واجدادي من قبلي. فوجئنا بأن أتت مجموعة من الناس وخيمت هنا فهذه الأراضي لنا. أطالب بان يتم ترحيل هذه المجموعة من هنا في اسرع وقت ممكن".

النائب ايمن عودة يطالب وزير الأمن الداخلي بإخلاء "مستوطنة أقيمت بجانب عيلبون "
وفي ذات السياق، عمم مكتب النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة، بيانا على وسائل الإعلام وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: " ارسل رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة رسالة مستعجلة لوزير "الأمن الداخلي" عومير بار ليف طالبه فيها باخلاء مستوطنة اقامتها مجموعة "فتيان التلال" على اراضي خاصة لمواطني قرية عيلبون ".
وأضاف البيان: " صرّح عودة بأن انتشار منظمة "فتيان التلال" وارتفاع نشاطها هو انحدار خطير نحو العقلية الاستيطانية. وأضاف، بأن المنظمات الاستيطانية وهذه المنظمة بالتحديد تنشط بشكل غير قانوني وعليه يجب حظرها وإخراجها عن القانون". إلى هنا نص البيان.