صور من المكتب الإعلامي لمهرجان جرش
بلقب "سفير الأغنية الأردنية".
وحول السقار المسرح الشمالي في المدينة الأثرية العتيقة في جرش إلى ساحة من الغناء والحب، بعد أن ملأ جمهوره الذي حضر قبل الحفل بساعتين جنبات المسرح بالكامل، واضطرت معه ادارة المهرجان إلى الاستعانة بأمن المهرجان لتنظيم الدخول بعد أن تجمهروا أمام المسرح الممتلىء رغبة بمشاهدة الحفل.
وللعام الثاني على التوالي، يؤكد السقار بحفله، أن رهان إدارة "مهرجان جرش" عليه كان في محله، بعد أن حقق حضوراً جماهيرياً يعكس مدى ثقله الفني في الساحة الغنائية الأردنية، في الوقت الذي غنى قبله على ذات المسرح فنانون آخرون لهم تجاربهم الطويلة ولم يحضوا بحضور الجمهور، ونجح رهان المهرجان على السقار ليكون الفنان الأردني الأكثر جماهيرية، بعد أن انسحاب بعض الفنانين من المشاركة.
وجمع السقار في غنائه بالحفل بين أغانيه الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية والفلكلورية، أثبت معه علو كعبه فنياً كصوت حوراني أصيل، مقدماً تنويعات غنائية أشعلت سماء الحفل طرباً ورقصاً ودبكات، منذ أن غنى "ردي شعراتك" و"سراقة حرامية" و"مطلوب اسمك مطلوب" و"الله معك" حتى وصل ذروة التفاعل عندما قدم أغنيته الجديدة "والله ما بركب بالباص".
واللافت في الحفل، أن الجمهور لم يترك السقار يغني لوحده، بل شاركوه غناء العديد من أعماله المحفوظة عن ظهر قلب إذ ظهروا وكأنهم شخص واحد وهو ما يعلي قيمة نجاح السقار ويؤكدها.
نجاح حفل السقار يؤكد حقيقة دامغه بأن الفنان الأردني له حضوره وثقله الفني، وإن الجمهور إذ وجد الفنان الذي يجتهد ليطربهم ويرضي أذواقهم، سيتابعه أينما حل وارتحل.
ووجه السقار لجمهوره رسالة عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، شكرهم فيها على محبتهم وحضورهم معتبراً أنهم احبائه الذين يقفون وراء نجوميته، ومقدماً اعتذاره من الذين لم يتمكنوا من حضور الحفل بسبب امتلأ المسرح بالجمهور.
وشكر السقار الجندي المجهول كما أسماه محمد الشقران، ومدير أعماله ايهم الزعبي، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو خالد العلي