بدأوا بالتعبير عن امتعاضهم الشديد من موجة الغلاء التي اجتاحت البلاد. ومن هنا جاءت مبادرة من " الهستدروت " بالتظاهر ضد الغلاء تحت شعار ( نرفض ان نكون مغفلون – نرفض الغلاء ونشتري بذكاء)، ويساعد في هذه الحملة كل رؤساء اقسام نقابات العمال في البلاد".
أضاف أبو علي: "ان غلاء المعيشة في البلاد لا يفرق بين عربي ويهودي او غيرهما، فالغلاء هو عبء على جميع المواطنين".
"كفاحنا ضد غلاء الأسعار اعطى نتائج معينة"
وأشار مأمون أبو علي خلال حديثه لقناة هلا إلى أن "رئيس الهستدروت ارنون بن دافيد قد صرح بأننا لدينا نفس طويل في كفاحنا لغلاء المعيشة، وكفاحنا ضد غلاء الأسعار اعطى نتائج معينة، اذ ان بعض الشركات تراجعت عن رفع أسعار منتجاتها".
"الزبائن أصبحت تدخل إلى السوبرماركت وتفحص الأسعار قبل بدء عملية الشراء "
وحول عادات المستهلكين في ظل غلاء المعيشة، أوضح أبو علي أن "هناك تراجعا ملحوظا في كمية الزبائن التي تصل إلى شبكات التسوق الكبرى، واصبح الكثيرون يدخلون إلى السوبرماركت ويفحصون الأسعار قبل بدء عملية الشراء واختيار المنتجات".
"يجب ادخال شركات خارجية تكون منافسة للشركات الموجودة والمحتكرة "
ولفت إلى ان نقابة العمال تسعى " لإدخال شركات خارجية تكون منافسة للشركات الموجودة والمحتكرة الامر الذي سيؤدي إلى خفض الأسعار وتوفر بدائل بأسعار اقل، وانهاء احتكار بعض الشركات".
وتابع: "ونحن نطالب الحكومة بالسماح بدخول شركات منافسة، لأن للأسف فإن الحكومة تلعب دورا أساسية في عدم دخول شركات خارجية منافسة إلى البلاد. وأريد أن انوه إلى أن هناك شركة فرنسية تسمى (كيرفور) ستدخل إلى ميغا يينوت بيتان، وأسعار معقولة جدا، لكن نريد المزيد من هذه الشركات".
"العامل لم يكفيه راتبه لنهاية الشهر"
وأوضح أبو علي خلال حديثه لقناة هلا: "ان الضغط الجماهيري في أي قضية كانت يؤتي ثماره، ولذلك ان بقينا صامتين ولا نحرك ساكنا، إزاء غلاء المعيشة فلن يتغير شيء، وهذا الموضوع اصبح يؤثر على جيوبنا ، والعامل لم يكفيه راتبه لنهاية الشهر".
تصوير: الهستدروت