تصوير بلدية ام الفحم
بالتعاون مع اهالي الخير للتوصل لحلٍ سلمي يرضي الطرفين بما يتعلق بملف ملعب استاد السلام وارجاع الحيّز العام مُلكًا لأهالي ام الفحم جميعًا، إلا انه ومع شديد الأسف نعلمكم أن الحلول التفاوضية لم يعد لها مكان بعدما رفضت إدارة منتجع الواحة جميع المقترحات".
وأضاف البيان: "وبناء عليه، فإن إدارة بلدية ام الفحم تؤكد لأهالي ام الفحم عامة وجمهور كافة الفرق الرياضية، المتعطّشين للرجوع الى ملعبهم البلدي استاد السلام، الحقائق التالية:
1. إنّ موقفَ السيارات المحاذي لملعب استاد السلام والذي تستعمله ادارة منتجع الواحة هو ملكٌ عامٌ لأم الفحم ولا يوجد اية حقوق ملكية او ايجار لمنتجع الواحة فيها.
2. بلدية ام الفحم ولجنة التنظيم والبناء المحلية وادي عارة لن تسمحا ولن تتهاونا بتاتًا بالاعتداء على الملك العام لأنه ملك جميع اهالي البلد وامانة بأعناقنا.
3. إدارة منتجع الواحة كانت قد تقدمت بطلب للمحكمة بإصدار أمر توقيف عن العمل ومنع البلدية من استعمال موقف السيارات حتى البتّ في قرار ملكية الأرض، وهي تعي جيدًا أن ملكيةَ الارض هي ملكية عامة ولبلدية ام الفحم، وهي أرادت بذلك فقط عرقلة المشروع، والمحكمة تستجيب عادة لمثل هذه الطلبات ويتم اصدار امر توقيف مؤقّت عن العمل لحين البت في صلب القضيّة، وهذا لا يعني أنّ للواحة حقًّا أو ملكيّةً في الساحة العامّة.
4. بلدية ام الفحم عملت على تجهيز جميع المخططات اللازمة واصدرت رخصةَ بناء للمعلب، إلا انّ إدارة منتجع الواحة، التي تصر على عرقلة هذا المشروع بكل طريقة، قدمت اعتراضات كثيرة على هذه الرخصة، واللجنة اللوائية حيفا رفضت من طرفها هذه الاعتراضات جملةً وتفصيلًا وابقت الرخصة قائمة على حالها، وما يعيق التقدم في المشروع الآن هو الأمر القضائي، وبلدية ام الفحم تعمل ما في وسعها لإبطال هذا القرار والتقدم في مشروع استاد السلام.
5. لجنة افشاء السلام بذلت مشكورةً كلَّ الجهود الممكنة للتوصل لحلٍّ يرضي الطرفين، وتم الاتفاق على تفاهمات وصيغة ملائمة بين ممثلي البلدية ومنتجع الواحة، وتم إحالة الأمر الى القسم القضائي في بلدية ام الفحم ومحامي منتجع الواحة، لكتابة الاتفاق بصيغة قانونية، الا أن إدارة البلدية فوجئت بأن ادارة الواحة قد تراجعت عن كل التفاهمات التي أعلنت عنها لجنة إفشاء السلام، ولا تريد التقدّم وحلّ هذا الموضوع.
6. بلدية ام الفحم تؤكد أنّ هناك تجاوزات بناء كبيرة وخطيرة في الواحة، بناءً على تقرير مراقب لجنة التنظيم والبناء المحلية، ورغم ذلك البلدية مدّت يدَها لمساعدة الواحة لاستصدار التراخيص اللازمة حسب الاتفاق مع لجنة افشاء السلام، إلا أن إدارة الواحة ترفض اية تسوية.
7. تؤكد بلدية ام الفحم أنه تم استنفاد كافة الحلول التفاوضية وهي عازمة بالتقدم في المسار القضائي والقانوني لاسترجاع الملك العام من جهة ولإكمال مشروع استاد السلام من جهة أخرى، كي لا تسمح لايٍّ كان بالاستيلاء على الحيز العام.
8. أخيرًا نحن متفائلون وعندنا أمل، رغم الخلاف وخوض المحاكم، بأن استاد السلام سيفتتح قريبًا بإذن الله، فلم يبقَ من العمل في الملعب إلا القليل، خاصة من جهة الواحة، وبإذن الله سنفرح قريبًا بافتتاح أضخم المشاريع العمرانية في تاريخ بلدنا". وفق ما جاء في البيان.