عن طريق المسرح والدمى وتعمل بمجال مسارح الدمى منذ اكثر من 10 اعوام ، وقد اعربت عن " حاجة مجتمعنا لهذا الفن الهام والذي يبسط امام الطفل كل الامكانيات لصقل شخصية افضل اكثر تأثيرا بالحاضر والمستقبل" .
" يهمني كثيرا ان ارى اندماج الاطفال وابتسامتهم مرسومة على وجوههم "
واضافت :" ارى ان الاندماج للأطفال بمسرح الدمى هو كبير للغاية لدرجة انك ترى ابتسامة الاطفال واسعة بل ترى التعطش لمسرح الدمى، ويهمني كثيرا ان ارى اندماج الاطفال وابتسامتهم مرسومة على وجوههم ، وما نراه في المسرح هو بكل تفاصيله مهم لصقل شخصية الطفل . حيث نرى هذا الانقطاع عن التكنولوجيا والهواتف النقالة من الاهل والاطفال، هنالك قضايا تطرح تهم جيل الطفولة من خلال عروض المسرح والدمى، ونحن بحاجة للجميع ان يصل للمسرح واقول للاهل اجلبوا ابناءكم للمسرح رجاء منكم لانكم ستتعلمون كثيراً" .
" بدون رابط الحب لا يمكن ان نعمل مع الدمى "
وتابعت أبو الزلف :" ان رابط الحب كبير بيني وبين الدمية وبدون رابط الحب لا يمكن ان نعمل مع الدمى ، هي رغبة بالتواصل معها عبر الاطفال ، حتى في اختياري للدية يتم صناعتها من حب وكانها ولادة جديدة لها وابنائي الاطفال يسألوني هل تتحدث اللعبة وهذا يدل على ان تشغيل الدمية كان له حضور واسع".
وانهت :" مجتمعنا بحضوره متعطش وداعم يريد ان يرى ولكن وليس بشكل كبير وينقصنا عشر سنوات ضوئية للأسف لكي نرى الكثير بالمسارح".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما