الزرنوق في النقب، متّهمًا إياها بارتكاب " جرائم تتعلق بالكشف عن الارتباط بمنظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب "، وفق قانون مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان صادر عن النيابة ، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: "بحسب لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية إيرا وايمان كريكون ، فقد نشرت المتهمة طوال الوقت على حسابها على إنستجرام قصصًا وصورًا باللغة العربية ، بما في ذلك كلمات تحريض على الإرهاب ، ودعوة مباشرة لارتكاب عمل إرهابي ، وكذلك عبارات مديح للمنظمات الإرهابية ودعمها والتماهي معها. وحذرت الأجهزة الأمنية المتهمة من أن منشوراتها تشكل تحريضا ، لكنها رغم التحذير استمرت في نشر كلمات التحريض على الإرهاب. من بين أمور أخرى ، نشر المتهمة منشورات وصور بعد هجوم إطلاق نار في ديزنغوف في تل أبيب في أبريل من هذا العام ، وكذلك بعد الهجوم الذي وقع في إلعاد في يوم استقلال اسرائيل ، والذي قُتل وجُرح خلاله مدنيون".
جاء في لائحة الاتهام: "بحسب مضمون النشر والظروف التي نُشر فيها ، هناك احتمال حقيقي بأن يؤدي إلى عمل إرهابي"
واضاف البيان: "نصت لائحة الاتهام ، من بين أمور أخرى ، على أن المتهمة تنشر في أفعالها كلمات المديح أو التعاطف أو التشجيع على عمل إرهابي أو دعمه أو التماهي معه ، وبحسب مضمون النشر والظروف التي نُشر فيها ، هناك احتمال حقيقي بأن يؤدي إلى عمل إرهابي. تم التحقيق في القضية من قبل دائرة جهاز الأمن العام ( الشاباك) ومركز الاستئناف".
وتابع البيان: "وتقدم النيابة إلى المحكمة بطلب لتمديد الشروط المقيدة للمتهمة، بالحبس المنزلي، وحظر استخدام أي جهاز متصل بالإنترنت بما في ذلك الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون الذكي ، وغيرها من الشروط".
الطالبة مريم أبو قويدر - صور وصلتنا من مكتب النائب سامي أبو شحادة
تصوير موقع بانيت