صورة للتوضيح فقط - تصوير : iStock-sert
فقال لها ترجع وإلا سيتزوج فرفضت، فتزوج من امرأه أخرى، وأنا معه وعشت معهم فترة وأنا صغير لا تتجاوز بضعة أشهر، ولكني أذكرها وأذكر مراعاتها لي، وأنها كانت تطعمني وتعاملني معاملة حسنة، وترعاني مراعاة الأطفال.
ثم أخذتني والدتي وألقت اللوم علي لقبولي التعامل مع زوجة أبي وأنا لم أتجاوز ثلاثة أعوام، وقاطعتني فترة حتى قلت لها أنني كنت أسيء معاملة زوجة أبي حتى تكلمني، وبعدها لصعوبة رؤيتي طلب أبي عودة أمي لكي يراني بسهولة، فقبلت أمي بشرط طلاق زوجة أبي، فقبل أبي، ولكن كانت زوجة أبي حاملة في أخ لي فلم يطلقها، ولكن اشترطت أمي أن ترجع في الشهر التاسع قبل الولادة.
ثم بعد ذلك بسنوات حملت زوجة أبي مرة أخرى في بنت فاشترطت أمي كي تكمل مع أبي أن تكون علاقتي أنا وأختي معدومة، وأن تكون البنت في محل العدم يعني لا نذكر اسمها، ولا نكلمها، وهكذا حتى بالنسبة لي، وعندما طلبت رؤية أختي قامت أمي بمقاطعتي لمدة شهر.
ومع العلم أني ممنوع من الذهاب لبيت أبي الآخر حتى في الأعياد، ولا التعامل مع زوجة أبي ولا أختي، وكنت أقوم بذلك دون أن أخبر أمي، واستمرت على ذلك حتى تزوجت، وهنا بدأت التغيرات، حيث صار لي بيتا مستقلا كانوا يأتون لزيارتي في المناسبات وغير ذلك، وفي مرة كانت أختي في بيتي وجاءت أمي فاختبأت أختي حتى لا تراها.