خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور إسماعيل نواهظة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الهجري الجديد وهجرة الرسول الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وإرساء أسس الدين الإسلامي .
وقال خطيب الأقصى :" نحن الان في نهاية شهر ذي الحجة ، وبعد أيام قلائل سنستقبل عامًا هجرياً جديدًا . مضى عام من أعمارنا بأيامه ولياليه وساعاته، عام مضى نسترجع ما عملنا فيه من طاعات وأعمال صالحة ومن آثام ومعاص، وعام جديد يأتي ننظر إليه لنجدد العهد مع الله تعالى ونعاهده على الطاعة والإيمان والإحسان وحسن العبادة والقيام . ان العام الهجري فيه وقفات عظيمة وعبر كثيرة ينبغي للمسلم أن يقف عندها ويتأمل فيها " .
وأضاف الشيخ الدكتور إسماعيل نواهظة :" الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مناسبة عظيمة في تاريخ المسلمين ، منها بدأ التاريخ الهجري الذي أرسى لبناء أسس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة ولتعلم البشرية بأن الأسلام لا يظلم أحدا ، لا يظلم يهوديًا ولا نصرانيًا ، لأنه دين للناس قاطبة ينشر العدل والرحمة " .
وختم خطيب الأقصى بالقول :" في ظل حوادث القتل وسفك الدماء البريئة وأكل الأموال بالباطل والإعتداء على الأعراض، نستذكر حديث رسول الله صل الله عليه وسلم ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا ) ، وهي كانت من آواخر وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام " .