الصور من المجلس المحلي
وأفاد المجلس المحلي في بيان صادر عنه " أن الحملة نجحت حتى اليوم في جمع ونقل كميات كبيرة من النفايات الصلبة الى مكب النفايات ( دودائيم ) ".
وفي سياق متصل، قال المحامي عبد العزيز النصاصرة، رئيس المجلس :" تأتي هذه الحملة في إطار خطة المجلس الهادفة إلى توفير بيئة نظيفة في البلدة، لان المواطن يستحق ان يتمتع بأجواء صحية وجميلة، وهذا ما نطمح اليه. وذلك انسجاماً مع رؤيتنا في الحفاظ على بيئة صحية سليمة، لهذا ينبغي علينا ".
" ثقافة الحفاظ على البيئة "
وأضاف النصاصرة:" كمسؤولين وأهالي تأصيل ثقافة الحفاظ على البيئة، وبهذا نناشد المواطنين جميعا بالتحلي بالانتماء الصادق لهذه البلدة من خلال المحافظة على شوارع البلدة وعدم إلقاء مخلفات الترميمات والصيانة لبيوتهم ".
كما طالب النصاصرة الأهالي وخاصة من يقومون بترميمات في بيوتهم بإحضار حاويات خاصة لمخلفات البناء وعدم القاءها في الخارج. ونشكر جميع الأهالي الذين يحافظون على نظافة البلدة.
وتابع قائلا:" ولا شك أن البلدة اليوم أنظف وأجمل بكثير، وأن جودة الحياة فيها عالية وخاليه من هذه الآفات التي شوهت صورة البلدة وصبغتها بألوان سلبية، ونكرر دعوتنا لكل من ينتمي لبلدة كسيفة ويحبها ويعتبرها بيتا ويريد أن يحيا فيها حياة كريمة هو وأبنائه وأحفاده أن يحمي كسيفة من أولئك الذين اعتبروها مكب لنفايات، وأن يمنع ويبلغ الجهات المسؤولة عن كل من يحاول رمي النفايات على الشوارع او الحيز العام مشكورا".
واسترسل النصاصرة قائلا:" مشروع التنظيف كلف المجلس المحلي مبالغ طائلة كان من الممكن أن يستثمرها بمنشآت تعليميه تعود بفائدة كبيره على الطلبة وعلى المجتمع برمته" .
هذا وقد نصب المجلس المحلي لافتات تحذير يحق لعنقود النقب الشرقي ووزارة جودة البيئة قانونيا فرض غرامة وفتح ملف جنائي لكل من يلقي النفايات في مسطح البلدة ، وقد تصل الغرامة إلى الاف الشواقل .
