صورة للتوضيح فقط - تصوير : iStock-alexsl

وفقاً لما قاله موقع تيك كرنتش.
وستسمح تجربة الخريطة المحدثة للمستخدمين استكشاف المواقع الشهيرة التي تحمل علامات ومحددات حولها، وتقدم نتائج بحث مفلترة عن المواقع حسب الفئات المحددة مثل المطاعم والمقاهي وصالونات التجميل.
ولم تشمل تجربة الخريطة على إنستغرام قبل هذا التحديث سوى المنشورات، ويستطيع المستخدمون مع قدوم التحديث الجديد أن يبحثوا في الخريطة، وأن يحصلوا على خيارات للفلترة وتحريك الخريطة لرؤية ما هي الأماكن القريبة، وقالت شركة ميتا، التي تملك واتساب وفيسبوك أيضاً، إن الخريطة الجديدة متوفرة الآن على إنستغرام.
وقالت الشركة إن الخريطة الجديدة التي تدعم البحث تتيح للمستخدمين الحصول على تجربة غامرة أكثر عند إيجاد مواقع ومتاجر مشهورة حولهم عبر القصص والإرشادات والمنشورات التي تحمل علامات، ويمكن للمستخدم -أيضاً- إيجاد مواقع ذات صلة على الخريطة عند البحث عن أوسام معينة.
وصرح زوكيربيرغ قائلاً في إحدى قصص إنستغرام: «تقديم اليوم خريطة جديدة تدعم البحث على إنستغرام، يمكنك الآن اكتشاف المتاجر المحلية الشهيرة بالقرب منك وفلترتها حسب الفئة». ويستطيع المستخدم اكتشاف مكان جديد عن طريق النقر على علامات الموقع في المنشورات الموجودة في سيل المنشورات لديه أو في القصص، كما يمكن -أيضاً- البحث عن اسم مدينة أو حي أو مكان على صحفة إكسبلور.
وأشارت إنستغرام -أيضاً- إلى أن البحث عن طريق الوسم متوفر للأوسام المحلية، كما يمكن -أيضاً- تصفح القصص المنشورة مؤخراً، وكذلك أهم المنشورات والإرشادات ذات الصلة للمواقع ذات العلامات لمعرفة المزيد.
وعند إيجاد المستخدم موقعاً يهمه، يمكنه أن يحفظه ويعود لزيارته في المستقبل، ومن الممكن -أيضاً- مشاركة الأماكن عبر الرسائل المباشرة مع الأصدقاء أو المجموعات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم صاحب البروفايل العام أن يستخدم علامات المواقع أو الملصقات في محتواه؛ لجعله يظهر على الخريطة لدى الآخرين كي يروه.
ومن الجدير بالذكر أن سناب تشات يقدم خاصية مشابهة، تسمح للمستخدم بنشر القصص العامة مرفقة بموقع محدد.
ويأتي إطلاق هذه الخدمة الجديدة، بعد أن أشار نائب الرئيس الأول لدى غوغل، براباكار راغافان، إلى أن المستخدمين صغار السن أصبحوا الآن يتجهون إلى تطبيقات مثل إنستغرام وتيك توك بدلاً من محرك بحث غوغل أو خرائط غوغل من أجل البحث عن أماكن، وأشار -أيضاً- إلى أن المستخدمين الشباب لا يميلون إلى الكتابة على لوحة المفاتيح، بل يفضلون استكشاف المحتوى بطرق جديدة وغامرة.