logo

‘صوت الناس‘| ناخبون في حيفا مستاؤون من مستوى النقاش بين النواب العرب : ‘إشي مخزي مثل الأولاد الصغار بدل علاج مشاكلنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-07-2022 12:16:01 اخر تحديث: 18-10-2022 08:18:19

تحت عنوان " صوت الناس "، تنشر قناة هلا، وضمن البرنامج الإخباري اليومي المسائي " هذا اليوم " ، سلسلة تقارير ميدانية من شتى البلدات العربية تستطلع فيها ميدانيا آراء

الناخبين العرب حول انتخابات الكنيست الوشيكة .
عدسة قناة هلا تجولت هذه المرة في مدينة حيفا، واستمعت لأقوال الأهالي وتقييمهم للقوائم والنواب العرب،  أدائهم في الكنيست الأخيرة ، مستوى النقاش السياسي والقضايا التي تقض مضاجعهم ويطالبون بحلول لها .

ما رأيك في أداء القائمتين المشتركة والموحدة؟
فاطمة شحادة: "في الفترة الأخيرة اداءهم "على الله"، اشي بخزي".

محمد نصورة: "الله يعينهم".

لوريس نجار: "المشتركة عملت افضل من الموحدة، الموحدة لم تقم بعمل أي شيء".

احمد عواودة: "هؤلاء جميعهم من صنع الموساد، ما بنفعوا ولا لإشي، وكل المشاكل في القرى العربية منهم، ومن يخالفني الرأي فليواجهني".

ما رأيك بالمناكفات والمشاحنات ومستوى النقاش السياسي بين القائمتين ؟
فاطمة شحادة: "اسلوبهم كثير بخزي، لم انتبه سوى من فترة قصيرة الى الفيديوهات التي انتشرت على مواقع الانترنت والتي يظهرون فيهما وهم يتناقشون مثل الأولاد الصغار. لا يوجد ثقافة سياسية فيما بينهم، وبدل ان يتوحدوا مع بعضهم البعض ويساعدوا المجتمع العربي، للأسف الشديد يفصلون بين بعضهم البعض".

محمد نصورة: "مع الأسف الشديد واحد دكتور ومتعلم واستاذ صدر منه الفاظ بذيئة، يجب ان يعالجوا مشاكل الشعب بدلاً من ان يتعاركوا ويستخدموا الفاظا بذيئة ضد بعضهم البعض. هاد الاشي جد عيب".


احمد عواودة: "هذا كله من اجل الكراسي، كلهم فاشلين. من ممن في الكنيست قام بعمل أي شيء من اجل شعبه؟

لوريس نجار: "بصل وثوم، مستوى النقاش للمشتركة افضل بكثير من الموحدة، فعباس فضح الدنيا بالكنيست واتبهدل وهو بروح للمتطرفين. شو عمل ميشانا؟ راح لما ماتت شيرين؟".

هل تعتقد بأنه يجب ادخال وجوه شبابية جديدة في القائمتين؟ واي وجوه يجب تغييرها برأيك في القائمتين ؟
فاطمة شحادة :" امل ان تدخل وجوه شبابية جديدة الى الكنيست، ولكن يجب ان نعرف قبل ذلك طريقة تفكيرهم. يجب ان يكون هناك تجدد على امل ان يستطيعوا اصلاح أي شيء في المجتمع العربي. اعتقد ان على منصور عباس وابتسام مراعنة مغادرة الكنيست فهذا ليس مكانهم المناسب، لا يوجد لديهم أسلوب سياسي، فالسياسة تحتاج لقوة".


محمد نصورة: " امر مؤكد انه اذا كان يوجد هناك شباب لديهم القدرة ان يعطوا للمجتمع العربي، شباب حرة تعالج الوضع الداخلي للمجتمع، فيجب عليهم الانضمام للكنيست. وضعنا الذي نعيشه اليوم لا احد يقبل به لا من ناحية اقتصادية ولا من ناحية الجريمة والعنف المستشري بشكل كبير في مجتمعنا. نحن نطالب بوجوه جديدة ترفع اسمنا وكلمتنا للناس، وينتبهون لنا ولأولادنا. من سيعمل على انشاء مستقبل لهم هنا؟ هل علينا ان نذهب الى دولة أخرى لنعيش؟ لا هذه دولتنا وارضنا.. أعضاء الكنيست شاطرين بس انو يتطاوشوا ويضربوا بعض".

هل تعتقد بأن أعضاء الكنيست من المشتركة والموحدة يمثلون قضايا مجتمعنا كما يجب؟

فاطمة شحادة:"أي معالجة؟ للأسف شاطرين فقط بأن يتعاركوا.  أي قضايا عالجوها ونحن نشهد بشكل يومي جرائم قتل متتالية. نحن لا نقول ان يذهب أعضاء الكنيست ويجوبوا الشوارع ويقولوا انهم ضد العنف والقتل، ولكن نطالبهم بإيجاد سبل وطرق يستطيعون من خلالها وقف العنف".

محمد نصورة: " لم يعالجوا أي شيء، والوضع سيبقى على حاله مدى الحياة، فقد سيستمرون بالعراك بين بعضهم البعض، هاد يلي شاطرين فيه".

لوريس نجار: "لم يعالجوا أي شيء، كلام فاضي فقط". 
 
ما هي القضايا التي تطلب من أعضاء الكنيست العرب بأن يعملوا من اجل علاجها؟
فاطمة شحادة: " اعتقد انه يجب عليهم معالجة قضايا الأرض والمسكن، بالإضافة الى معالجة قضايا العنف والجريمة، فالقتل اصبح مخيفاً حتى اننا اصحبنا نخاف ان نخرج من المنزل لشراء امر ما ولا نعود".

محمد نصورة: "طلباتي هي ان يكون هناك مساواة بين المواطن العربي والمواطن اليهودي، اريد من يحقق هذا الامر ولكن حتى الان لا يوجد مساواة. هنالك من يعمل من اجل الأولاد اليهود في الكنيست ولكن من سيدعم أولادنا نحن؟ اضف الى ذلك قضية جريمة القتل والخاوة والعديد من المواضيع التي لا يوجد من يعالجها".

احمد عواودة: "يجب عليهم معالجة قضية القتل".

لوريس نجار: "يجب ان يقفوا معنا، بكفي داعسين علينا".
 
هل ستخرج للتصويت؟
فاطمة شحادة: "اكيد ، اريد تغييرا لمصلحتي ولمجتمعي. ولكن للأسف الشديد حتى الان لا نرى ان من صوتنا لهم في الانتخابات السابقة قد نفذوا ما وعدونا به، فقد وعدوا ووعدوا دون تحقيق أي شيء. نحن نريد إنجازات".

محمد نصورة: "اكيد سأذهب للتصويت لمن نراه مناسبا لمصلحة أولادنا وشعبنا".

لوريس نجار: "طبعا سأصوت ".